تنظيم الدولة يقتل تسعة جنود بتلعفر

Humvees of the combined Iraqi forces and Hashed Al-Shaabi (Popular Mobilization units) advance through the town of Tal Afar, west of Mosul, after the Iraqi government announced the launch of the operation to retake it from Islamic State (IS) group control, on August 26, 2017. / AFP PHOTO / AHMAD AL-RUBAYE (Photo credit should read AHMAD AL-RUBAYE/AFP/Getty Images)
العبادي أعلن في أغسطس/آب الماضي تحرير قضاء تلعفر ومحافظة نينوى بالكامل من سيطرة التنظيم (غيتي)

قتل تسعة جنود من الجيش العراقي في اشتباكات عنيفة مع جيوب تابعة لتنظيم الدولة قرب قضاء تلعفر في محافظة نينوى (شمال) وفق مصادر أمنية عراقية.

وأوضح النقيب محمد شلاه العامري، من قيادة الفرقة التاسعة بالجيش العراقي، لوكالة الأناضول للأنباء أن "نحو أربعين مسلحا يستقلون سيارة رباعية الدفع شنوا مساء أمس هجوما واسعا على وحدات عسكرية في اللواء 73 بالجيش في قرية قصبة الراعي ضمن ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر".

وأضاف أن "تسعة جنود عراقيين، بينهم ضابطان، قتلوا خلال المواجهات، إلى جانب تعرض أربعة عربات عسكرية للدمار، في حين عثرت القوات العراقية على ثلاثة جثث تعود للمسلحين".

وتأتي الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة بالمنطقة بين الحين والآخر رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 31 أغسطس/آب الماضي تحرير قضاء تلعفر ومحافظة نينوى بالكامل من سيطرة التنظيم.

وفي الجانب الشرقي من مدينة الموصل، قال مصدر أمني إن مسلحين اغتالوا رميا بالرصاص ثلاثة أفراد من عائلة واحدة بينهم امرأة وأصابوا امرأة أخرى.

وتابع المصدر أن المسلحين اقتحموا منزل عائلة في حي السكر متهمة بالانتماء لتنظيم الدولة، وأطلقوا النار عليهم ثم غادروا المنزل من دون أن تتمكن الجهات الأمنية من متابعتهم.

وخلال يوم أمس، أفاد بيان عسكري عراقي بأن ثمانين عنصرا من تنظيم الدولة قتلوا في عملية للجيش العراقي، مدعومة بطيران الجيش، استهدفت عناصر التنظيم في إحدى القرى غربي ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر شمال غربي الموصل.

في هذه الأثناء، استقبل مخيم لإيواء النازحين في جنوب الموصل أول موجة نزوح من قضاء "الحويجة" غربي كركوك الذي لا يزال تنظيم الدولة يفرض سيطرته عليه منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأوضح مصدر أمني أن 75 عائلة وصلت إلى مخيم القيارة الذي تفرض القوات العراقية إجراءات أمنية مشددة عليه.

المصدر : الجزيرة + وكالات