حملة أميركية بالأمم المتحدة ضد الفلسطينيين

The new US Ambassador to the United Nations Nikki Haley, addresses a Security Council on the situation in Ukraine in the Security Council chamber at United Nations headquarters in New York, New York, USA, 02 February 2017.
هيلي منذ تعيينها سفيرة لأميركا في الأمم المتحدة اتهمت المنظمة الدولية عدة مرات بالانحياز ضد إسرائيل (الأوروبية)

انتقدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي سفيرةَ الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نكي هيلي، واتهمتها بشن حملة "ترهيب" على الشعب الفلسطيني.

وقالت عشراوي في بيان إن هيلي أطلقت حملة ترهيب "ضد فلسطين والشعب الفلسطيني بشكل فردي وجماعي".

واعتبرت عشراوي أن هيلي تكرر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن هيلي -ومن خلال حملة استهداف قائمة على الترهيب والتخويف- لا تفوت أي فرصة للضغط على أي شخص يسعى لتحدي سياسة إفلات إسرائيل من العقاب أو ينتقدها.

وقالت إن السفيرة الأميركية "تفاقم مآسي الشعب الفلسطيني وتقوم بترهيب المؤسسات التي يفترض أن تدافع عن حقوقه".

وأضافت أن هيلي تقوم بتقويض فرص السلام عبر "تطبيق أجندة خاصة بها، تتوافق مع هوسها المعادي للفلسطينيين واختلاقها أعذارا لإسرائيل".

من جهته، دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون -في تغريدة على تويتر– عن هيلي، وقال "لا عجب أن حنان عشراوي غير سعيدة. نكي هيلي تحارب من أجل معاملة إسرائيل بشكل عادل".

وأعرب مسؤولون فلسطينيون عن قلقهم المتزايد من مواقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المؤيدة لإسرائيل، بينما يسعى لإعادة إطلاق مفاوضات السلام المتعثرة. ولكنهم التزموا الصمت وتجنبوا توجيه انتقادات لكبار المسؤولين الأميركيين.

ومنذ تعيين هيلي بعد فوز ترمب، اتهمت السفيرة الأميركية مرارا الأمم المتحدة بالانحياز المنهجي ضد إسرائيل.

وكانت قد عرقلت في فبراير/شباط 2017 تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا.

ودعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التدخل لعرقلة تصويت قادم يعلن أن مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة في خطر.

المصدر : وكالات