الجزائر تستقبل لاجئين سوريين عالقين بحدود المغرب

ناشد البرلماني المغربي خالد البوقرعي سلطات بلاده استقبال 55 لاجئا سوريا عالقين على الحدود مع الجزائر منذ أكثر من عشرين يوما ويعيشون ظروفا بالغة الصعوبة.
اللاجئون ظلوا عالقين في منطقة نائية على الحدود بين الجزائر والمغرب منذ 17 أبريل/نيسان الماضي (ناشطون)
قررت الجزائر استقبال اللاجئين السوريين العالقين على حدودها مع المغرب منذ 17 أبريل/نيسان الماضي، وبررت ذلك بدواع إنسانية.

وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية بن علي الشريف إنه تم اليوم الخميس بمقر الوزارة استقبال ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين حمدي بخاري، وتم إبلاغه بقرار استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية.

وتبادلت الجزائر والمغرب الاتهامات بشأن قضية اللاجئين السوريين، واتهمت المغرب الجزائر بترحيل اللاجئين -وعددهم 55 شخصا- بهدف "زرع الاضطراب على مستوى الحدود بين البلدين والتسبب في موجة هجرة مكثفة وخارج السيطرة نحو المغرب".

في المقابل، رفضت الجزائر ما وصفته "بالادعاءات الكاذبة" للمغرب، وقالت إن تلك الاتهامات تهدف إلى "الإساءة للجزائر".

ودعت المفوضية العليا للاجئين أمس الأول الثلاثاء المغرب والجزائر إلى "التحرك سريعا" لمساعدة اللاجئين العالقين، وبينهم أطفال ورضع ونساء، بينما أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن اللاجئين وصلوا إلى الحدود بعد سفرهم عبر ليبيا والسودان.

والحدود بين الجزائر والمغرب مقفلة منذ عام 1994 بسبب التوتر القائم بين البلدين، خاصة على خلفية النزاع في الصحراء الغربية.

المصدر : الجزيرة + وكالات