النظام يتقدم في حي القابون بدمشق

سيطرت قوات النظام على مناطق في حي القابون شرقي دمشق، وتسببت غاراتها بسقوط قتيل وجرحى في الحي، كما سقط قتيلان جراء القصف بريف حمص، بينما رُصِدت أعمال قصف بمناطق عدة قبيل ساعات من سريان اتفاق خفض التصعيد الموقع في أستانا أمس الخميس.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات النظام تواصل تقدمها بعد سيطرتها على مواقع حيوية في حي القابون بدمشق، وأن شخصا قُتل وأصيب آخرون جراء غارة جوية استهدفت الحي الذي نزح معظم سكانه بسبب القصف والمعارك.

ويأتي تقدم قوات النظام في إطار حملة بدأتها مطلع فبراير/شباط لانتزاع أحياء القابون وبرزة وتشرين المحاصرة بدمشق من المعارضة المسلحة، وكانت قوات النظام قبل نحو أسبوعين قد عزلت حي برزة تمهيدا للسيطرة عليه.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات النظام قصفت بالمدفعية مدينة اللطامنة التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حماة الشمالي، وإن القصف أحدث أضرارا مادية. علما بأن مناطق ريف حماة الشمالي مشمولة باتفاق خفض التصعيد الموقع في أستانا أمس والذي سيدخل حيز التنفيذ منتصف هذه الليلة.

وقد شمل القصف المدفعي والصاروخي بلدات قسطون والحميدية والزقوم والدقماق وزيزون بريف حماة الغربي، وفقا لشبكة شام الإخبارية.

وأضافت الشبكة أن القصف شمل أيضا بلدتي حمورية والنشابية بريف دمشق، وبلدات عندان وحيان وبابيص ومعارة الأرتيق بريف حلب، وبلدات بداما والناجية وشاغوريت بريف إدلب.

وذكرت الشبكة أن قتيلين سقطا في بلدة تيرمعلة شمالي حمص بسبب قصف بالأسطوانات المتفجرة، وأن قوات النظام قصفت جويا ومدفعيا بلدات تل المطوق وبصرى الشام والغارية الغربية في درعا.

وعلى صعيد آخر، أعلن فصيل جيش الإسلام -أحد فصائل المعارضة- انتهاء عملية عسكرية بدأها قبل أسبوع ضد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، وذلك حرصا على سلامة المدنيين في الغوطة الشرقية، واستجابة لنداءات المؤسسات الثورية والشرعية، وتجنبا لتفاقم الصدام مع الفصائل الأخرى.

ويأتي هذا البيان في وقت ذكرت فيه تقارير أن هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن -وهو فصيل آخر بالغوطة الشرقية- استرجعا كل ما خسراه، بما في ذلك مدينة عربين.

المصدر : الجزيرة + وكالات