قطر تؤيد الضربة الأميركية على أهداف للنظام السوري
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنها "تؤيد العمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية يستخدمها النظام السوري في شن هجماته على المدنيين الأبرياء". وحملت النظام السوري مسؤولية تعرض البلاد لتلك العمليات العسكرية.
وأضافت أن "استمرار الجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري والتي أودت بحياة الآلاف بينهم أطفال ونساء يتطلب منا تكثيف الجهود لوضع حد لمأساة السوريين".
ودعت المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته لوقف جرائم النظام السوري واستخدامه الأسلحة المحرمة دوليا، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة الدولية.
كما طالبت بإيجاد حل للأزمة يستجيب لإرادة الشعب السوري، وتشكيل حكومة انتقالية تضمن الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها.
وبهذا الإعلان تصبح قطر رابع دولة خليجية تؤيد الضربة الأميركية على النظام السوري، بعد السعودية والبحرين والإمارات.
ونفذت الولايات المتحدة صباح اليوم الجمعة هجوما بصواريخ عابرة من طراز توماهوك استهدف مطار الشعيرات التابع لنظام الأسد بريف حمص ردا على مجزرة خان شيخون.
وكانت قطر قد أعربت عن إدانتها واستنكارها "بأشد العبارات للهجوم بالغاز الذي نفذته طائرات في محافظة إدلب شمالي سوريا"، وأوقع ما يزيد على مئة قتيل وخمسمئة جريح.
وطالبت الخارجية القطرية بـ"تحقيق دولي في هذه الجريمة البشعة، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية الشعب السوري".
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه "لم يشهد التاريخ وحشية وجرائم لا إنسانية كالتي يرتكبها النظام بحق الأبرياء في سوريا". وأضاف أنه "عار على الإنسانية صمتها".