فعاليات شعبية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين

تتواصل فعاليات التضامن الشعبية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وتدخل أسبوعها الثاني على التوالي، فقد نظمت العديد من الأنشطة في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة للتضامن مع الأسرى.

ففي غزة نصبت خيمة في ساحة السرايا للاعتصام تضامنا مع الأسرى، وقد عبر العديد من الأمهات عن قلقهن لمصير أبنائهن المضربين.

وفي الضفة الغربية نظم أهالي عدد من بلدات وقرى محافظة رام الله مظاهرة شارك فيها عشرات الأطفال الفلسطينيين تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الثامن على التوالي.

وانطلقت المظاهرة من أمام مقر الرئاسة الفلسطينية وسارت في شوارع المدينة حتى وصلت إلى خيمة الاعتصام في ميدان الشهيد ياسر عرفات

جاء ذلك في وقت أعلنت فيه اللجنة الإعلامية الخاصة بمعركة الحرية والكرامة تدهور صحة عدد من الأسرى وفي مقدمتهم الأسير القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي.

ولم تذكر اللجنة في بيانها تفاصيل ما جرى مع البرغوثي سوى رفضه طلب مدير سجن الجلمة أخذ العلاج الفوري. وحاولت إدارة السجن إقناع البرغوثي عن طريق زميله ناصر أبو حميد، لكنه رفض الانصياع لذلك.

وكان إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد عبر عن تضامنه ودعمه وإسناده "للخطوات النضالية التي يقوم بها المعتقلون الفلسطينيون في المعتقلات الإسرائيلية".

وقال في بيان صدر عن مكتبه أمس إن "قضية الأسرى تأخذ أولوية لدى حركة حماس التي تعمل بكل الوسائل لتأمين تحرير كامل الأسرى من سجون الاحتلال".

وطالب هنية بضرورة التدخل العاجل من جميع الجهات الدولية لإنقاذ الأسرى، خاصة المرضى منهم. 

ويواصل أكثر من 1500 أسير فلسطيني إضرابهم عن الطعام منذ ثمانية أيام احتجاجا على سياسة القمع والعزل والتنكيل التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال. 

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة، منهن 13 فتاة قاصر، و300 طفل، في 24 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، وفق إحصائيات رسمية.

المصدر : الجزيرة