تنظيم الدولة يقتل تسعة جنود ويأسر 16 غربي العراق

بث تنظيم الدولة الإسلامية شريطا بعنوان "همم الرجال"، استعرض فيه عملياته العسكرية بمحافظة الأنبار غرب العراق
صور بثها تنظيم الدولة العام الماضي يستعرض فيها عملياته العسكرية بمحافظة الأنبار

قالت مصادر عسكرية عراقية في قيادة عمليات الأنبار الأحد إن تنظيم الدولة الإسلامية قتل تسعة من عناصر قوات الحدود وأسر 16 جنديا عراقيا وأصاب آخرين، وذلك بكمين نصبه لهم غربي محافظة الأنبار.

وأوضحت المصادر أن تنظيم الدولة نصب كمينا للجنود العراقيين في منطقة الكيلو 180 غربي الأنبار مستغلا سوء الأحوال الجوية في تلك المنطقة، مما أدى إلى إصابة 15، بينهم ستة من قيادات قوات الحدود، مضيفة أن أحد المصابين ضابط برتبة مقدم ويدعى عبد الرزاق خريبط.

وأضافت المصادر أن تنظيم الدولة هاجم أربع سيارات تحمل عددا من الجنود وشرطة الحدود في ساعة متأخرة من نهار الأحد، حيث أطلق نيران أسلحته على السيارات وتمكن من اقتياد سيارتين تحملان 16 جنديا من الفرقة الأولى بالجيش العراقي مع سائقين مدنيين اثنين إلى جهة مجهولة في الصحراء.

أما السيارتان الأخريان فتمكنتا من الهرب بعد أن أطلق مسلحو تنظيم الدولة النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الركاب.

ولا يزال التنظيم يسيطر على مناطق غربي محافظة الأنبار بعد إخراجه من مدن رئيسية بالمحافظة مثل الفلوجة والرمادي، وشن هجمات متكررة على المراكز الحدودية العرقية.

ونفذ تنظيم الدولة قبل أيام تفجيرا في محيط مدينة الفلوجة مما أسفر عن قتلى وجرحى، كما تسلل مسلحون تابعون له إلى مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد وقتلوا عددا من العناصر الأمنية العراقية وأفرادا من عائلاتهم.

نزوح
في الأثناء، تواصل مئات العائلات العراقية النزوح من غرب نينوى باتجاه مناطق سيطرة البشمركة في منطقة آسكي غرب الموصل هربا من المعارك الدائرة بمحيط مدينة تلعفر.

وقال نازحون لمراسل الجزيرة إن آلاف المدنيين يبحثون عن ممر آمن للخروج من المنطقة خوفا من استخدامهم دروعا بشرية من جانب تنظيم الدولة أو اعتقالهم من مليشيا الحشد الشعبي في حال سيطرتها على المنطقة.

المصدر : الجزيرة