75 منظمة تبحث تنسيق الجهود لدعم الفلسطينيين
ويتضمن الملتقى -الذي ينعقد ليومين في فندق ويستن- عددا من الجلسات وورش العمل الفنية الساعية إلى تشخيص الواقع التنموي والإنساني الفلسطيني، كما تبحث الجلسات أفضل السبل لدعم الفلسطينيين وفرص التنسيق والشراكة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال المدير العام لصندوق قطر للتنمية (راعي الملتقى) إن إجمالي الدعم الذي قدمته دولة قطر من خلال الصندوق فقط وصل إلى 810 ملايين دولار في السنوات الخمس الماضية.
وأضاف خليفة الكواري "إننا اليوم في أمسّ الحاجة لمنبر يلتقي فيه كافة المهتمين بالقضايا التنموية والإنسانية في فلسطين، وذلك لتبادل المعلومات والخبرات والبحث عن الحلول الناجعة لخدمة التنمية في فلسطين والاستجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في الأزمات والمحن".
وقال مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي إنه لم يكن يتوقع في يوم من الأيام أن يتراجع اهتمام العرب والمسلمين بقضية فلسطين أو تتراجع أولويتها "مثل ما نشهده اليوم" مع بروز تحديات أخرى في سوريا واليمن، بالإضافة إلى تهديد المجاعة في أربع دول هي اليمن ونيجيريا والصومال وجنوب السودان.
وأكد السفير هشام يوسف رداءة الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث ذكرت تقارير لمنظمات الأمم المتحدة أن القطاع قد يصبح غير قبل للحياة بحلول 2020، كما أن 95% من المياه غير صالحة للشرب، بالإضافة إلى انتشار البطالة في القطاع، ما يجعله بحاجة كبيرة إلى مساعدات إنسانية.
وأشار أيضا إلى أنه رغم السخاء والدعم الذي حظيت به قضية فلسطين في العقود الماضية "إلا أننا لم نتمكن إلى الآن من إيجاد طريقة موحدة فعالة لتبادل المعلومات وتنشيط المساعدات للشعب الفلسطيني".
وتم تكريم المؤسسات الراعية للملتقى في حفل الافتتاح، وأهمها صندوق قطر للتنمية، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، منظمة التعاون الإسلامي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين، منظمة" أطباء بلا حدود"، مؤسسة التعاون-فلسطين.