قلق أممي بعد إغلاق السعودية معابر اليمن

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر عن قلقه من قرار التحالف العربي بقيادة السعودية إغلاق منافذ اليمن البرية والجوية والبحرية، وقال غوتيريش إن هذا الإجراء من شأنه عرقلة َ وصول المساعدات للسكان اليمنيين

عبّـر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من قرار السعودية إغلاق معابر اليمن، وقال إن هذا الإجراء من شأنه عرقلة وصول المساعدات للسكان اليمنيين.

وقال فرحان حق المتحدث باسم غوتيريش في تصريحات صحفية الاثنين إن رحلتين لطائرتين للأمم المتحدة لم تتمكنا من السفر إلى اليمن وفق ما كان مجدولا بسبب إغلاق الأجواء اليمنية. وأعرب المتحدث الأممي عن رغبة المنظمة الدولية في أن تتمكن من الاستمرار في برامج إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن كما هي مجدولة.

ويأتي موقف الأمم المتحدة بعد ساعات من إعلان التحالف العربي بقيادة السعودية في بيان الإغلاق المؤقت لجميع المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية. ويستهدف هذا الإجراء فيما يبدو تشديد إجراءات الرقابة لمنع وصول أسلحة إلى جماعة الحوثي عقب استهدافها مساء السبت مطار الملك خالد في الرياض بصاروخ بالستي، واتهمت الرياض طهران بأنها هي من تزود الحوثيين بمثل هذه الصواريخ.

وتحدث التحالف عن مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات وسد الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية. وقال مراسل الجزيرة في نيويورك رائد فقيه إن قرار إغلاق المعابر اليمنية كان مفاجئا للأمم المتحدة وللوكالات الأممية المعنية بإيصال المساعدات، ولعدد من السفراء الغربيين.

وأضاف أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة طالب بتوضيحات بشأن القرار السعودي، مشيرا إلى أن هذا الإجراء اتخذ في حين أن الأمم المتحدة كانت تنتظر فتح معابر إضافية مثل ميناء الحديدة غربي اليمن ومطار صنعاء لنقل المساعدات لملايين اليمنيين.

من جهته، قال جوناثان آلن، نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، إن بلاده تشارك السعودية مخاوفها الأمنية المشروعة بعد إطلاق صاروخ بالستي نحو الرياض. وأكد أن بريطانيا تطالب بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى اليمن واحترام القانون الدولي.

المصدر : الجزيرة