ثمانية قتلى لحزب الله بقصف لطائرة مُسيّرة بسوريا

قُتل ثمانية من عناصر حزب الله اللبناني في ضربة جوية شرقي سوريا، وبينما أعلنت هيئة تحرير الشام أنها قتلت 16 عنصرا من قوات النظام شمال حلب، فإن قصفا روسيا أدى لمقتل 22 مدنيا وجرح عشرات آخرين بريف دير الزور الشرقي.

فقد أفاد مراسل الجزيرة بمقتل ثمانية مسلحين من حزب الله اللبناني في محيط بلدة حميمة في ريف حمص الشرقي.

وأشارت المعلومات الأولية إلى أن طائرة من دون طيار استهدفت بالصواريخ موقعا لحزب الله ما أدى إلى مقتل ثمانية وإصابة أكثر من عشرين آخرين.

وأكد مصدر ميداني لوكالة الصحافة الفرنسية وقوع الغارة التي قال إنها تسببت بمقتل سبعة عناصر من الحزب على الأقل، بالإضافة إلى مقاتلين سوريين لم يحدد عددهم. وأوضح أن العمل جار "للتأكد من هوية من نفذ الغارة".

من ناحية أخرى، قالت هيئة تحرير الشام إنها قتلت 16 عنصرا من قوات النظام في عملية "انغماسية" على مواقع لهذه القوات في منطقة معامل الكاستيلو شمال حلب.

وقالت مصادر للجزيرة إن مقاتلي هيئة تحرير الشام أحكموا سيطرتهم على مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات في ريف حلب الغربي على الحدود مع تركيا بعد اشتباكات مع كتائب ابن تيمية التي كانت منضوية ضمن الهيئة ثم انشقت عنها في وقت سابق.

وتأتي هذه التطورات بعد استقالة القائد العام لهيئة تحرير الشام أبو جابر الشيخ من منصبه وتكليف أبو محمد الجولاني بتسيير أمورها، بعد سلسلة من الانشقاقات عن صفوفها، في خطوة قال عنها متحدث باسم تحرير الشام إنها لإعادة ترتيب البيت الداخلي في الهيئة لتكون أكثر تجانسا.

من جانبها، نقلت وكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام عن مصدر مسؤول في الهيئة قوله إنه تم حل الخلاف الحاصل في دارة عزة وعاد الوضع إلى ما كان عليه، وانتشرت قوات الهيئة في المواقع الحيوية التي تحمي المنطقة من المخاطر الخارجية.

يشار إلى أن التغييرات في هيئة تحرير الشام تترافق مع حشود الجيش التركي على الحدود السورية مع محافظة إدلب.

من ناحية أخرى، قالت مصادر محلية إن 22 مدنيا على الأقل قُتلوا، وجرح عشرات في غارات روسية على بلدتي البوليل والطوب بريف دير الزور الشرقي، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في دير الزور إلى مئة قتيل خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأضافت المصادر أن غارات مكثفة استهدفت مدن الميادين والعشارة والبوكمال ومناطق أخرى يسيطر عليها تنظيم الدولة بريف ديرالزور الشرقي.

من جهته، قال مراسل الجزيرة إن مدنيا قُتل برصاص قناص للنظام في بلدة الغنطو بريف حمص.