النظام يرفض إدخال مساعدات لحلب دون تنسيق معه

شاحنات محملة بمساعدات إنسانية تعبر من تركيا الى سوريا
شاحنات محملة بمساعدات إنسانية تعبر من تركيا إلى سوريا مع بداية الهدنة (الجزيرة)


أ
كد مصدر بوزارة الخارجية بدمشق رفض النظام إدخال مساعدات إنسانية إلى حلب دون التنسيق معه ومع الأمم المتحدة، خصوصا من تركيا، في حين أعلنت الأمم المتحدة خطة لإدخال أربعين شاحنة مساعدات إلى المناطق الخاضعة للمعارضة والمحاصرة من قبل النظام شرق حلب من تركيا.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية للنظام عن مصدر بوزارة الخارجية أن النظام يرفض إدخال مساعدات إنسانية إلى حلب من تركيا دون التنسيق معه ومع الأمم المتحدة، وذلك بعد أن أعلنت أنقرة أنها بدأت "الاستعدادت لنقل مساعدات إنسانية إلى حلب" بحسب بيان للخارجية التركية السبت.

وكانت نحو عشرين شاحنة محملة بمساعدات إنسانية قد دخلت الأراضي السورية قادمة من تركيا، بعد أقل من 24 ساعة من بدء الهدنة، حيث قال مسؤول تركي إنه ليس معروفا ما إذا كان الطريق سيكون سالكا أمام هذه الشاحنات لدخول العمق السوري.

في هذه الأثناء، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه يستعد لإدخال أربعين شاحنة مساعدات إلى شرق حلب حيث يقيم ما بين 250 ألفا و275 ألف شخص تحت الحصار، ممن لم يتلقوا أي مساعدة من الأمم المتحدة منذ يوليو/تموز، موضحا أن المساعدات سترسل عبر تركيا.

وبحسب المكتب فإن المساعدات سيكون إدخالها على مدار يومي13 و14 من الشهر الجاري، وهي تتضمن 250 ألف سلة غذائية تكفي لمساعدة ثمانين ألف شخص، وذلك ضمن اتفاق الهدنة الذي توصل إليه الجانبان الروسي والأميركي في التاسع من الشهر الجاري.

وقال الناطق باسم مكتب أوتشا في جنيف ينس لاركي إن الأمم المتحدة تسلمت في السادس من الشهر الحالي إذنا من النظام بتوزيع المساعدات على المناطق المحاصرة في شرق حلب والبلدات الأخرى المحاصرة بريف دمشق وإدلب، وهي مضايا والزبداني ومعضمية الشام والفوعة وكفريا.

المصدر : الجزيرة + وكالات