قوة كندية تدعم البشمركة قرب الموصل

A Kurdish flag is seen next to Peshmerga fighters taking position with their weapons on the frontline against the Islamic State, on the outskirts of Mosul January 26, 2015. Kurdish Peshmerga fighters are digging trenches and building defense berms in Wadi al-Ghorab (Valley Of The Crows), less than 2 km away from the IS-held Sultan Abdullah village, which demarcates the new border of their autonomous region. The Kurds have enjoyed de facto self rule since the first Gulf War in 1991. They are now closer than ever to achieving their dream of full independence. Yet they are menaced by the deadly ambitions of the Islamic caliphate across the frontline. Picture taken January 26, 2015. REUTERS/Azad Lashkari (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST CONFLICT MILITARY POLITICS)
مقاتلون من البشمركة خلال المعارك بالقرب من مدينة الموصل (رويترز)

أفادت مصادر أمنية كردية بوجود قوة كندية إلى جانب قوات البشمركة في المحور الشرقي لمدينة الموصل بمحافظة نينوى العراقية، وأن مهمتها تقديم استشارات عسكرية لقوات البشمركة والقيام بعمليات رصد وتنسيق. 

وقالت المصادر إن القوة الكندية مرتبطة بغرفة العمليات المشتركة التي يرأسها رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، وهي تضم ممثلين عن البشمركة والتحالف الدولي والجانب العراقي.

وبالإضافة إلى تقديم المشورة للبشمركة، تقوم القوة الكندية بالتنسيق بين طائرات التحالف الدولي والقوات الأمنية على الأرض، وتسيير الطائرات من دون طيار، وعمليات الرصد وجمع المعلومات، بينما لم تعطِ المصادر معلومات عن عدد أفرادها وتسليحهم.

وفي الثامن من فبراير/شباط الماضي أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن بلاده ستنهي مهماتها القتالية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا خلال الشهر نفسه، وأنها ستسحب ست طائرات تشارك في قصف التنظيم لكنها ستبقي طائرتي استطلاع وطائرة لإعادة التزود بالوقود.

كما تضمنت خطة ترودو زيادة عدد الجنود الكنديين في العراق، حيث كان هناك 69 فردا من القوات الخاصة الكندية تتولى مهام تدريب البشمركة، إضافة إلى ستمئة آخرين من القوات البرية، بينما تضمنت الزيادة رفع العدد إلى أكثر من ألف جندي.

المصدر : الجزيرة + وكالات