القوات العراقية تتقدم جنوب الموصل

الجيش العراقي يبدأحملة لتحرير مدينة الموصل
عنصر من الجيش العراقي خلال حملة "تحرير" الموصل (الجزيرة)

أعلن الجيش العراقي اليوم الخميس أنه تقدم جنوبي الموصل واستعاد أربع قرى، وذلك في اليوم الأول من إطلاقه "عملية الفتح لتحرير نينوى" من تنظيم الدولة الإسلامية. وتشارك قوات من الحشد العشائري وطائرات التحالف الدولي في العملية، كما أكدت مصادر بقوات البشمركة استعدادها للمشاركة.

وقال الجيش العراقي إن القرى التي تمت استعادتها تقع في أطراف منطقة القيارة (60 كلم جنوب مدينة الموصل).

من جهة ثانية، أفاد مراسل الجزيرة بأن القرى الأربع التي أعلن الجيش العراقي السيطرة عليها كانت خالية من عناصر التنظيم منذ أسابيع، مضيفا أن المعارك لا تزال مستمرة في منطقة مخمور جنوب الموصل بين القوات العراقية وتنظيم الدولة.

وكان بيان عسكري أذاعه التلفزيون العراقي قد أعلن الخميس أن "الصفحة الأولى من عملية الفتح لاستعادة الموصل انطلقت اليوم بتحرير مجموعة من القرى ورفع العلم العراقي". وصرح الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أن العملية انطلقت من ثلاثة محاور وحققت أهدافها في وقت قياسي عبر "تطهير" عدد من القرى.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات من الحشد العشائري لمحافظة نينوى شاركت في العملية، كما قال قائد في قوات البشمركة إن قواته في حالة استعداد للقيام بما سيناط بها من مهام.

وتقول مصادر في البشمركة إن هدف هجوم الجيش العراقي هو الوصول إلی "القيارة" والسيطرة عليها، وبالتالي فصل الطريق الواصل بين مناطق تنظيم الدولة في الموصل والجنوب، وكذلك في الحويجة غربي كركوك، أحد أهم معاقل التنظيم.

وأكد مدير مكتب الجزيرة في أربيل أحمد الزاويتي أن القوات العراقية تقدمت نحو القيارة، وأنها دخلت في البداية قريتي كرمردي وكوديلا دون مقاومة، كما دخلت قرية مهانة على بعد ثلاثة كيلومترات من جسر القيارة، وذلك تحت قصف جوي كثيف من قبل طيران التحالف الدولي.

وتعد هذه الحملة أولى مراحل عملية تهدف الحكومة من خلالها إلى استعادة الموصل هذا العام. وكان تنظيم الدولة سيطر على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى وأكبر مدينة شمالي العراق في يونيو/حزيران 2014.

المصدر : الجزيرة + وكالات