تنظيم الدولة يتبنى تفجير معسكر للجيش بعدن
قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب عشرون آخرون في تفجير "انتحاري" استهدف معسكرا للقوات اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في محافظة عدن جنوبي اليمن، بينما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجير.
وقال شهود عيان إن "انتحاريا" يحمل حزاما ناسفا تسلل وسط مئات من شباب المقاومة طالبي التجنيد في الجيش بمعسكر راس عباس بمديرية البريقة بمحافظة عدن وفجر نفسه.
من جهتها، رجحت مراسلة الجزيرة في عدن هديل اليماني أن ترتفع حصيلة القتلى بسب الازدحام الشديد الذي كان في المعسكر، ونتيجة تمكن "الانتحاري" من اجتياز كافة النقاط الأمنية والانخراط في وسط المتطوعين.
وأضافت أن الأمن اليمني أغلق منطقة الحادث التي تشهد استنفارا أمنيا مكثفا، كما دفع بتعزيزات عسكرية وأغلق الطرق المؤدية للمعسكر.
من جهته، قال مصدر أمني إن شخصا فجر حزاما ناسفا وسط تجمع للجنود في معسكر في غرب مدينة عدن جنوبي اليمن، وتسبب التفجير بمقتل تسعة أشخاص على الأقل، وأكدت مصادر طبية هذه الحصيلة.
وكان محافظ عدن عيدروس الزبيدي قد نجا أمس الثلاثاء من محاولة اغتيال في إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار على موكبه في مدينة المنصورة بعدن.