إسرائيل تسمح بإدخال آليات مصفحة للأمن الفلسطيني

epa04511948 Palestinian police deployed in the Israeli controlled sector of the West Bank city of Hebron, 02 December 2014. Meanwhile, Israel appears headed toward an early election after Prime Minister Benjamin Netanyahu and a key coalition partner failed to bridge differences on the budget and a Jewish nation state proposal, The Jerusalem Post reported. EPA/ABED AL HASHLAMOUN
قوات أمن فلسطينية منتشرة في الشطر الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي من مدينة الخليل (الأوروبية-أرشيف)
تسلمت السلطة الفلسطينية خمس سيارات جيب مصفحة ضد الرصاص لصالح أجهزتها الأمنية، بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية على إدخالها بعد عرقلة استمرت أربع سنوات.

وقال رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ إن السيارات المصفحة التي وافق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان على إدخالها من الأردن، هي جزء من طلب تقدمت به السلطة منذ أربع سنوات لكن الحكومة الإسرائيلية عرقلت تنفيذه.

وأكد المسؤول الفلسطيني استلام السيارات المصفحة بوجود ضباط أردنيين وإسرائيليين وفلسطينيين عند معبر الكرامة (الملك حسين) فجر يوم الاثنين، مشيرا إلى أنها خاصة بعمل الشرطة الفلسطينية.

وعن تفسير إسرائيل موافقتها على هذا الطلب بأنها على خلفية ما وصفته بتضعضع استقرار السلطة، قال حسين الشيخ إنه تبرير عار عن الصحة.

وأوضح أن الجانب الفلسطيني يطالب بإدخال السيارات المدرعة منذ أكثر من عشر سنوات، عندما قدمت روسيا 25 سيارة مصفحة لصالح أجهزة الأمن الفلسطينية. لكن إسرائيل -بحسب المسؤول الفلسطيني- ومنذ أربع سنوات ترفض السماح بإدخال هذا النوع من السيارات، ولا تسمح للسلطة سوى بإدخال معدات خفيفة لمكافحة الشغب. 

من جانبها نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير تعقيبه على السماح بإدخال السيارات المصفحة بأن الأمر يبدو استثنائيا، وأنه جاء على خلفية تضعضع الوضع الأمني في مناطق السلطة الفلسطينية. وبحسب الصحيفة فإن الآليات عبارة عن سيارات جيب مصفحة مضادة للرصاص وقد نقلتها شاحنات تابعة لأجهزة الأمن الفلسطينية.

وكان المنسق الأمني الأميركي الجنرال فرد رودشهايم قد بلور تفاهم إدخال هذه السيارات، حيث توسط بين قادة أجهزة الأمن الفلسطينية والمنسق الإسرائيلي لعمليات سلطات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

المصدر : الجزيرة