"الجهاد" تحمل الاحتلال مسؤولية حياة أسيريْن مضربيْن

حَــمّلت "حركة الجهاد الإسلامي" الحكومة َالاسرائيلية وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين /أنس شديد، وأحمد أبو فارة/ المضربيْن عن الطعام منذ الخامس والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، في ظل تردي وضعهما الصحي.
مهرجان تضامني مع الأسرى نظمته حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين في غزة (الجزيرة)

حملت حركة الجهاد الإسلامي حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة أسيريْن مضربين عن الطعام منذ سبعين يوما، في حين طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتعجيل في إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في مهرجان تضامني مع الأسرى الفلسطينيين نظمته في غزة أن الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة مضربان عن الطعام منذ 25 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وأن وضعهما الصحي في ترد كبير.

وأضافت الحركة أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تترك أبناءها الأسرى فريسة للاحتلال وتواطؤ أجهزته الأمنية.

ويخوض الأسيران إضرابا عن الطعام منذ 64 يوما رفضا للاعتقال الإداري الذي تقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع الجيش لمدة تتراوح بين شهر وستة أشهر.

وسبق أن حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع من خطورة الحالة الصحية للأسيريْن، وقال إنهما يصارعان الموت، مبينا أنهما فقدا النطق بشكل كامل والذاكرة، وأصيبا بآلام شديدة.

من جانبها، دعت حركة حماس المقاومة إلى التسريع في إطلاق سراح الأسرى وإجبار الاحتلال على إبرام صفقة تبادل جديدة.

كما طالبت بالعمل على تدويل قضية الأسرى ورفع دعاوى قضائية لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى الفلسطينيين.

وفي وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة طالب العشرات من أهالي الأسرى المنظمة الدولية والمؤسسات الحقوقية بالعمل على الإفراج عن أبنائهم من داخل السجون الإسرائيلية.

وقالت روضة نجار -وهي والدة الأسير محمد المعتقل منذ 14 عاما- إن الاحتلال الإسرائيلي يحرمهم من زيارته بحجج يقول إنها أمنية.

ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي نحو سبعة آلاف فلسطيني، وفقا لإحصائيات فلسطينية رسمية.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول