دي ميستورا يدعو لوقف القتال بسوريا

Staffan de Mistura, UN Special Envoy of the Secretary-General for Syria, speaks about the International Syria Support Group's Humanitarian Access Task Force, at the European headquarters of the United Nations, in Geneva, Switzerland, 22 December 2016. De Mistura called on warring parties to establish a ceasefire in order to avoid a 'next Aleppo.'
دي ميستورا اعتبر أن وقف القتال ضروري لتفادي تكرار سيناريو حلب (الأوروبية)

دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا إلى وقف الأعمال القتالية في مختلف أنحاء سوريا، واعتبر أن ذلك ضروريا لتفادي ما حدث في حلب ولإعادة عملية السلام إلى مسارها. بينما قالت روسيا إنها لم تبحث مصير الرئيس السوري بشار الأسد خلال مباحثاتها مع تركيا وإيران.

وقال دي ميستورا للصحفيين في جنيف إن أحدث أرقام للأمم المتحدة تشير إلى أنه تم إجلاء 35 ألف شخص على الأقل من المدنيين والمقاتلين من شرق حلب في عملية استمرت أسبوعا، محذرا من أن الكثير منهم ذهبوا إلى إدلب التي يمكن أن تصبح حلب التالية.

وأشاد المبعوث الأممي بالاتفاق بين تركيا وروسيا الذي مهد الطريق لعمليات الإجلاء، كما رحب بالمبادرة الروسية التركية الإيرانية المشتركة لعقد محادثات في إستانة عاصمة كزاخستان قبل محادثات السلام التي دعا إلى عقدها في جنيف يوم الثامن من فبراير/شباط القادم.
 
وقال أيضا إن الأمم المتحدة ترحب بمبادرة أستانة وأي مبادرة أخرى بهذا الاتجاه حتى يتسنى لها الوصول إلى نوع من المشاركة الدولية الشاملة، لكنه شدد على أن الأولوية تبقى لوقف الأعمال القتالية.

مصير الأسد
وفي سياق متصل، أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن مصير الأسد لم يبحث خلال مباحثات موسكو الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران، معتبرا أن هذه المسألة ليست ملحة حاليا على الإطلاق.

وقال ريابكوف -في تصريحات لوكالة نوفوستي الروسية- إنه يتعين التركيز حاليا على مواضيع أخرى لا يمكن تأجيلها كالوضع الإنساني واستئناف العملية السياسية في سوريا.

واجتمع وزراء خارجية ودفاع روسيا وإيران وتركيا في موسكو يوم الثلاثاء، واتفقوا على العمل من أجل التوصل لاتفاق سلام جديد بشأن سوريا.

المصدر : وكالات