توقف جميع المستشفيات بحلب المحاصرة عن العمل

أفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن كل المستشفيات في الأحياء المحاصرة توقفت عن العمل بعد قصف مكثف عليها من قوات النظام، بينما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تواصل الضربات الجوية المكثفة على حلب.

وشهدت المدينة وريفها أمس الجمعة قصفا عنيفا بمختلف أنواع القنابل الفراغية والغازات السامة، مما أسفر عن مقتل ثمانين شخصا على الأقل وجرح 150 آخرين.

وقال مراسل الجزيرة إن مستشفيين ميدانيين أحدهما مستشفى الأطفال الوحيد في الأحياء المحاصرة، دُمّرا في قصف بالصواريخ المظلية والبراميل المتفجرة.

وأعلنت مديرية صحة حلب توقف جميع المستشفيات في المدينة المحاصرة عن العمل بسبب القصف الجوي العنيف، وقالت في بيان إنه بسبب هجمات النظام والقصف الروسي الممنهج الذي استهدف أحياء مدينة حلب الشرقية، فإن جميع المشافي فيها توقفت عن العمل.

واتهم البيان جيش النظام والقوات الروسية باستخدام جميع الأسلحة وترسانتهما العسكرية في قصف المدنيين، وتعمد استهداف البنى التحتية والمنشآت الحيوية، للحيلولة دون تلقي المدنيين من نساء وأطفال ومسنين ورجال المعالجة الطبية.

وقال اتحاد المنظمات الإغاثية الطبية السورية (أوسم) إن مستشفى للأطفال كان من بين ثلاثة مرافق طبية استهدفتها الغارات الجوية في مناطق المعارضة المحاصرة في مدينة حلب السورية.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تواصل الضربات الجوية على حلب، وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن القصف أدى إلى قتل وإصابة وتشريد عدد كبير من المدنيين داخل المدينة، مشيرا إلى أن مخزون المساعدات الغذائية في شرق حلب قد انتهى.

المصدر : الجزيرة + وكالات