الطيبي يرفع الأذان بالكنيست تحديا لقانون إسرائيلي

الطيبي ينزل وزيرا من منصة الكنيست
الطيبي أثناء جلسة سابقة للكنيست طالب فيها بإنزال وزير إسرائيلي من على المنصة (ناشطون)

رفع النائب الفلسطيني أحمد الطيبي الأذان داخل الكنيست الإسرائيلي تحديا منه لمشروع قرار إسرائيلي يمنع رفع الأذان بواسطة مكبرات الصوت في القدس والمناطق المحتلة عام 1948. 

وعقب رفعه الأذان أمس هتف الطيبي "المؤذن سيؤذن أيها المارون بين الكلمات العابرة.. الله أكبر عليكم"، والعبارات الأولى اقتبسها النائب من قصيدة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.

وأضاف "قبل عدة سنوات وقفت هنا (في الكنيست) وتحدثت عن (وحدة الكلاب) في الجيش الإسرائيلي، التي تم تدريبها على مهاجمة كل من يقول الله أكبر، والآن نحن أمام وحدة كلاب جديدة ومن نوع آخر تريد أيضا مهاجمة كل من يقول الله أكبر".

وبعد إظهار تحديه للمشروع الإسرائيلي، طالب رئيس الكتلة العربية للتغيير بحجب الثقة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي بيان نشره لاحقا، قال الطيبي إن مشروع القانون الحالي الذي أقرّته لجنة وزارية إسرائيلية سبقته محاولات في دورات برلمانية سابقة، وقال إن هناك رابطا بين المشروع والإسلاموفوبيا.

ويستهدف مشروع القرار فرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في إطلاق الأذان في القدس المحتلة والمدن والقرى العربية داخل الخط الأخضر بحجة أنها تتسبب في ضجيج كبير.

ودافع نتنياهو أمس عن مشروع القرار، وتحدث عن شكوى أفراد من جميع الشرائح والأديان مما سماه "الضجيج الزائد الذي تسببه دور العبادة". ولكي يصبح قانونا يتعين أن يصادق الكنيست على مشروع القانون في ثلاث قراءات.

وأثار المشروع الإسرائيلي حول تقييد رفع الأذان بمكبرات الصوت في القدس والمناطق المحتلة عام 1984 تنديدا من السلطة الفلسطينية والفصائل، إذ حذرت من عواقبه.

المصدر : وكالة الأناضول