تشييع جثامين ثلاثة فلسطينيين بالضفة الغربية

لم تمنع الأمطار وبرودة الطقس الشديدة في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد صلاة ظهر اليوم السبت، عشرات آلاف الفلسطينيين من تشييع جثامين 17 شهيدا فلسطينيا سلمتها سلطات الاحتلال لذويهم أمس الجمعة.
من مراسيم تشييع جثامين 17 شهيدا في محافظة الخليل (الجزيرة)

شيّع فلسطينيون في الضفة الغربية ظهر اليوم الأحد جثامين ثلاثة فلسطينيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد سلّمت وزارة الصحة الفلسطينية أول أمس 23 جثمانا تعود لفلسطينيين من محافظات رام الله (وسط) ونابلس (شمال) والخليل (جنوب) وجنين (شمال).

وفي بلدة سلواد شرقي رام الله، شيّع آلاف الفلسطينيين جثماني الشابين محمد عيّاد وأنس حماد، قبل أن يتم مواراتهما الثرى في مقبرة البلدة.

ورفع المشاركون في الجنازة الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، ورددوا هتافات منددة بإسرائيل.

وقتلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنس حماد (21 عاما) ومحمد عيّاد (21 عاما) يومي 4 و18 ديسمبر/كانون الأول الماضي على الترتيب.

وفي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، شيّع آلاف الفلسطينيين جثمان الفتاة أشرقت قطناني في مقبرة مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس.

واستشهدت قطناني (17 عاما) بعدما استهدفها الجيش الإسرائيلي محتجا بأنها حاولت طعن بعض جنوده على حاجز حوّارة قرب نابلس يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكان الفلسطينيون قد شيعوا أمس السبت في مدينة الخليل 17 جثمانا لفلسطينيين كانت إسرائيل تحتجزهم.

ووضع الاحتلال في وقت سابق شروطا لتسليم جثامين الشهداء التي يحتجزها، ومن بينها أن يتم الدفن بحضور عدد قليل من ذوي كل شهيد.

يُشار إلى أن نحو 170 فلسطينيا استشهدوا خلال الهبة الشعبية التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبرر الاحتلال قتلهم بأنهم نفذوا أو حاولوا تنفيذ عمليات طعن ودعس ضد إسرائيليين بالضفة المحتلة.

المصدر : وكالة الأناضول