إصابات بمواجهات بين الأمن ومسلحين بجنين

فلسطين- الضفة الغربية- نابلس- انتشار لقوى أمن فلسطيني في نابلس- تصوير عاطف دغلس- الجزيرة نت2
رجال الشرطة الفلسطينية في مواجهات سابقة مع مسلحين في نابلس (الجزيرة نت)

الجزيرة نت-خاص

أصيب فلسطينيون بينهم رجل أمن في تبادل لإطلاق النيران واشتباكات بمخيم جنين شمال الضفة الغربية أثناء اقتحام عناصر أمن السلطة للمخيم وقيامهم بفض مسيرة للتضامن مع المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وقال شهود عيان ومصادر مطلعة للجزيرة نت إن العشرات من أهالي المخيم وفصائل المقاومة نظموا مسيرة نصرة للمسجد الأقصى خرجت من المسجد الكبير داخل المخيم عقب صلاة العشاء مساء الثلاثاء.

وأفاد المواطن محمد أبو شلب في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت أن قوى الأمن داهمت المخيم بهدف فض المسيرة، فوقعت مواجهات بينها وبين الشبان والفتية الذين رشقوها بالحجارة، وقامت الأجهزة الأمنية بدورها بإطلاق النيران وقنابل الغاز تجاه الأهالي.

وقال للجزيرة نت إن المواجهات توسعت ووقعت عملية إطلاق نار كثيفة واشتباكات عنيفة بين قوى الأمن ومسلحين من داخل المخيم، حيث أصيب مواطنان ورجل أمن على الأقل.

وذكر المتحدث نفسه أن المواطن ويدعى الحاج عماد قاسم (45 عاما) أصيب برصاصة في رأسه وهو أحد سكان المخيم ووصفت إصابته بالخطرة.

كما أصيب مواطن آخر في قدمه، في حين ذكرت مصادر إعلامية أن رجل أمن أصيب في قدمه في تلك المواجهات، ونقل المصابون لمشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي داخل مدينة جنين.

وأشار أبو شلب إلى أن الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعة، حيث أجبر المسلحون الأجهزة الأمنية على الانسحاب إلى خارج المخيم، بينما انقطع التيار الكهربائي عن المخيم بعد تضرر أحد أبراج الكهرباء الرئيسية بداخله نتيجة المواجهات.

‪رجال شرطة فلسطينية في مواجهات سابقة مع مسلحين في نابلس‬ (الجزيرة نت)
‪رجال شرطة فلسطينية في مواجهات سابقة مع مسلحين في نابلس‬ (الجزيرة نت)

إصابة الأمن
من جهته قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري في حديث صحفي لجريدة الحياة الجديدة الفلسطينية إن اثنين من رجال الأمن أصيبوا في تلك الاشتباكات.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية وصلت للمخيم بعد أن حدث إطلاق كثيف أثناء فعالية تضامن مع الأقصى، مشيرا إلى أن إطلاق النار ممنوع بمثل هذه الحالات وأن الأمن دخل للمخيم لمنع ذلك.

وأكد أنه عندما وصلت الأجهزة الأمنية تم إطلاق النار من خلف جموع المواطنين مما أدى لإصابة اثنين من قوى الأمن.

وكانت عدة مدن بالضفة الغربية قد شهدت الثلاثاء مسيرات وفعاليات تضامنية مع الأقصى وخرج الأهالي في فعاليات منددة بجرائم الاحتلال والصمت المطبق حيال ذلك.

ومنعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعضا من تلك الفعاليات مثلما حدث في جامعة خضوري بمدينة طولكرم.

وفي موضوع ذي صلة لا تزال الاشتباكات والمواجهات تستمر حتى اللحظة وفي يومها الثالث في مختلف أحياء وبلدات مدينة القدس وضواحيها.

وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن عدد المصابين زاد عن ثلاثين مصابا برصاص الاحتلال والشرطة الإسرائيلية التي اعتدت على المصلين في محيط المسجد الأقصى بعد اقتحامها للمسجد عدة مرات اليوم فقط.

المصدر : الجزيرة