تحضيرات لعقد اجتماع "الوطني الفلسطيني"
عوض الرجوب-الخليل
ودعا -في بيان صحفي تلقت الجزيرة نت نسخة منه- جميع أعضاء المجلس والفصائل والاتحادات إلى المشاركة في أعمال دورة الانعقاد المقررة في مدينة رام الله بالضفة الغربية يومي 14 و15 سبتمبر/أيلول المقبل.
وأكد الزعنون التزامه بتطبيق أحكام النظام الأساسي لـمنظمة التحرير الفلسطينية، ولائحة المجلس الوطني الداخلية في كل الإجراءات المتعلقة بعقد المجلس الوطني الفلسطيني.
وسيناقش الاجتماع المقبل -وفقا لتصريحات سابقة للزعنون- تقرير اللجنة التنفيذية بشأن الأوضاع الفلسطينية في ظل جمود عملية السلام، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مخاطر داخل وخارج فلسطين، إضافة إلى متابعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة، وانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان سابق لها- الدعوة لعقد المجلس الوطني "انقلاباً على الاتفاقات الوطنية، وإصراراً على التفرد وإدارة الظهر للتوافق الوطني"، وحملت حركة فتح "المسؤولية عَن التداعيات المترتبة على هذه الخطوة".
ودعت حماس الفصائل الفلسطينية إلى "عدم التورط في هذا العبث الذي يهدد الوحدة والمصالح الفلسطينية وضرورة العمل على وقفه".
موافقة إسرائيلية
ووفق مصادر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فإن المجلس الوطني يجري اتصالاته للحصول على موافقة إسرائيل والسماح بوصول أعضاء المجلس من الخارج وقطاع غزة إلى مدينة رام الله، للمشاركة في أول اجتماع عادي منذ عام 1996.
ويتطلب انعقاد المجلس حضور نحو 450 عضوا، وفي حال منعت إسرائيل حضور أعضاء المجلس من الخارج أو من قطاع غزة، فسيعقد المجلس اجتماعا مصغرا.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية للمنظمة اجتماعا لتشكيل لجنة تحضيرية لعقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، وقال صائب عريقات -أمين سر اللجنة التنفيذية- إن اللجنة ستتشكل من رئاسة المجلس، وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
ودعا عريقات حركة حماس إلى "المشاركة في اجتماع المجلس الوطني والانضمام للمجلس، وإنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني.