حملة في بريطانيا لإلغاء زيارة السيسي

In this image made from video broadcast on Egypt's State Television, President Abdel-Fattah el-Sissi speaks in a nationally televised program in Cairo, Egypt, Saturday, Sept. 6, 2014. El-Sissi asked the public to be patient and to grasp the extent of the challenges facing the country following Thursday's power outage. (AP Photo/Egypt's State Television)
الحكومة البريطانية وجهت دعوة إلى السيسي لزيارة لندن من دون أن تشير إلى موعدها (أسوشيتد برس-أرشيف)

أطلق عدد من النشطاء في بريطانيا حملة عالمية لتوقيع عريضة موجهة إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون تطالب بإلغاء زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى بريطانيا.

وأطلق النشطاء الحملة على موقع "آفاز" للحملات الاجتماعية بعدما أعلنت عدد من الصحف البريطانية والمصرية في نهاية يونيو/حزيران الماضي عن دعوة وجهتها الحكومة البريطانية إلى السيسي لزيارة لندن، من دون أن تشير إلى موعدها.

وقال المسؤولون عن الحملة -التي تم نشرها باللغة الإنجليزية- إنهم "يدينون بشدة دعوة الحكومة البريطانية للدكتاتور العسكري عبد الفتاح السيسي لزيارة لندن، حيث إن السيسي ونظامه العسكري يمثلان النقيض للقيم البريطانية الأساسية من سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية".

وأشاروا إلى "انتهاكات حقوق الإنسان وتقييد الحريات التي يمارسها نظام الانقلاب الذي ارتكب ما وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش بأنها أسوأ المجازر في تاريخ مصر الحديث"، و"حول القضاء إلى أداة لتصفية الحسابات مع المعارضة المدنية، وسيّس أحكام الإعدام الجماعية ضد المعارضين، فيما وصفته منظمة العفو الدولية بأنه تمثيلية محاكمات".

وأضاف مسؤولو الحملة أن "هناك أكثر من أربعين ألف سجين سياسي يقبعون في سجون السيسي دون مراعاة لأي أصول قانونية، وأن السيسي اضطهد جميع المعارضين من مختلف الأطياف السياسية ووصفهم بأنهم إرهابيون، بينما فشل في مواجهة تهديد حقيقي لتوسع تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء".

وطالب مطلقو الحملة رئيس الوزراء البريطاني بدعم القيم البريطانية، ورفض استضافة السيسي، لأن الحكومة البريطانية يجب عليها الانخراط مع المعارضة الديمقراطية في مصر للبحث عن بدائل لحكم السيسي.

يذكر أن موقع "آفاز" يختص بالحملات الاجتماعية الإلكترونية، وهو منظمة لحملات عالمية قوامها 41 مليون عضو، تعمل على إيصال آراء ووجهات نظر الشعوب إلى صناعة القرار العالمي.

المصدر : الجزيرة