بغداد: نحو خمسة آلاف قتلوا بعام

A man walks past the site of a car bomb attack in Baghdad's Sadr City, August 7, 2014. The death toll from car bomb attacks on crowded markets in Shi'ite districts of Baghdad on Wednesday climbed to 51, police said. REUTERS/Wissm al-Okili (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST POLITICS)
آثار تفجير سيارة مفخخة ببغداد العام الماضي الذي شهد أعمال عنف وتفجيرات ذات طابع "إرهابي" بحسب الأمم المتحدة (رويترز)

أعلنت الحكومة العراقية الأربعاء أن قرابة خمسة آلاف شخص قُتلوا في أعمال عنف خلال عام، في وقت ذكرت الأمم المتحدة أن نحو 1500 عراقي لقوا حتفهم في الصراع المسلح في يونيو/حزيران الماضي وحده.

ففي تقرير أصدرته الأربعاء، كشفت وزارة حقوق الإنسان في العراق أن 4722 شخصاً قُتلوا نتيجة أعمال عنف وتفجيرات حملت طابعاً "إرهابياً" في 12 محافظة بالبلاد خلال الفترة من يونيو/حزيران 2014 وحتى يونيو/حزيران الماضي.

ولم تتضمن إحصائية الحكومة العراقية القتلى الذين سقطوا في محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب) ومحافظات إقليم كردستان العراق الثلاث: دهوك وأربيل والسليمانية، حسبما أوردت الوزارة في تقريرها.

وعزت الوزارة السبب في ذلك إلى عدم وجود مكاتب لها في تلك المحافظات تتولى مهام توثيق ضحايا أعمال العنف نظراً لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المحافظات الثلاث الأولى واستقلالية محافظات كردستان العراق.

وأشارت الوزارة إلى أن عدد المصابين بلغ 28 ألفا و575 شخصاً في المحافظات التي رصدها التقرير، في حين أفادت بيانات وزارة الهجرة والمهجرين بأن أعداد العوائل النازحة من محافظاتها الأصلية إلى محافظات أخرى بلغت 493.990 عائلة.

وفي إحصائية جديدة، قالت الأمم المتحدة إن 1466 عراقياً على الأقل لقوا مصرعهم في يونيو/حزيران الماضي في الصراع المسلح الذي يعصف بالعراق بزيادة أكثر من 40% عن الشهر الذي سبقه.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق -المعروفة اختصاراً باسم يونامي- في بيان اليوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 665 مدنياً كانوا من بين القتلى، وأن العدد المتبقي هم من المنتسبين إلى قوات الأمن ومليشيات الحشد الشعبي العراقية التي تقاتل تنظيم الدولة.

وأضافت يونامي أن عدد الجرحى بلغ 1687 مصاباً، في حين بلغت أعداد القتلى والجرحى في مايو/أيار الماضي 1031 شخصاً على الأقل و1684 على التوالي.

ونوهت الأمم المتحدة إلى أن هذه الأرقام هي "الحد الأدنى المطلق" حيث إنها لم تستطع التحقق من أعداد الضحايا الذين سقطوا في مناطق النزاع أو حصر من لقي حتفه نتيجة آثار ثانوية ناجمة عن العنف بعد فرارهم من منازلهم.

المصدر : أسوشيتد برس + وكالة الأناضول