قوات حفتر تخسر وتتراجع عن درنة

أحد مقاتلي مجلس مجاهدي درنة
أحد مقاتلي مجلس شورى مجاهدي درنة على الجبهة

أفاد مراسل الجزيرة في ليبيا بمقتل أكثر من عشرين عنصرا من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في اشتباكات مع مجلس شورى مجاهدي درنة شرقي ليبيا، وذلك أثناء محاولتها -صباح اليوم الأحد- اقتحام المدينة.

ونقل المراسل عن مصادر عسكرية أن اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة بالمدخل الغربي لمدينة درنة، وأنها أسفرت عن سقوط أكثر من عشرين قتيلا من قوات حفتر، وخمسة قتلى وعدد من الجرحى من مقاتلي مجلس شورى مجاهدي درنة.

وأضاف مراسل الجزيرة أن قوات تابعة لعملية الكرامة (من قوات حفتر) تقدمت في ساعات الصباح إلى منطقة وادي الناقة غربي درنة في محاولة منها لدخول المدينة، فأرسل مجلس شورى المجاهدين عددا من أعيان المنطقة لإقناع القوات بالتراجع منعا للقتال في شهر رمضان، لكن محاولات الأعيان لم تفلح مما أدى إلى وقوع الاشتباكات.

وأوضح المراسل أن طائرات مروحية تابعة لقوات حفتر شاركت في القتال، وأن قوات المجلس استحوذت خلال المعارك على 15 سيارة من قوات حفتر.

وتأتي هذه الاشتباكات بعد انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة عين مارة قرب درنة قبل أسبوعين بعد هزيمتهم على يد مجلس شورى مجاهدي درنة، مما دفع قوات حفتر إلى السيطرة على المنطقة ومحاولة التقدم اليوم إلى درنة.

وكان 17 مقاتلا من قوات حفتر قتلوا وجرح نحو خمسين آخرين باشتباكات اندلعت الاثنين الماضي مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي شمالي وغربي المدينة، بينما اقتصرت خسائر قوات مجلس الثوار على قتيل واحد، وفقا لمصادر محلية.

المصدر : الجزيرة + وكالات