تجدد المعارك في درعا وقصف بريف حمص
وقال المراسل في درعا إن المعارك تجددت داخل حي المنشية الإستراتيجي الذي يسيطر عليه النظام السوري، كما تركزت الاشتباكات على حاجز "دراكا والدادا".
وكانت المعارضة قد أعلنت سيطرتها في وقت سابق على حاجز رسلان قرب المشفى الوطني في درعا المحطة، وكذلك على حاجز السرور الواقع على الأطراف الشمالية لمدينة درعا.
وقالت وكالة سمارت إن الطيران الحربي شن غارتين على محيط حي المنشية، كما أفاد مصدر في المعارضة المسلحة بأن النظام كثف قصفه على المدينة بالبراميل المتفجرة والمدفعية والقنابل العنقودية، مما أدى إلى مقتل 38 مسلحاً معارضاً وجرح العشرات، وفقا لناشطين.
وتأتي هذه الاشتباكات ضمن معركة أطلقتها قوات المعارضة أمس باسم "عاصفة الجنوب" للسيطرة على كامل مدينة درعا.
معارك وجرحى
وفي ريف القنيطرة، أعلنت كتائب أجناد الشام أنها تصدت لمحاولات الهجوم على منطقة التلول الحمر من قبل قوات النظام ومليشيات محلية متحالفة معها.
من جهة أخرى، شهد ريف دمشق اشتباكات عنيفة بين جيش فتح القلمون التابع للمعارضة وحزب الله اللبناني في جرود عرسال، بينما ألقى النظام براميل متفجرة على مزرعة بيت جن بالغوطة الغربية، كما قصف بالمدفعية مدينة الزبداني.
أما حمص فشهدت أربع غارات جوية في بلدة الدار الكبيرة، حيث قال مركز حمص الإعلامي إن الطائرات استهدفت المنازل والمساجد أثناء توجه المصلين إليها لأداء صلاة الجمعة، مما أسفر عن جرح 13 منهم.
وأضاف مركز حمص أن القصف خرق مجددا هدنة عقدها أهالي بلدة الدار الكبيرة مع النظام قبل نحو عام، والتي عاد على إثرها النازحون إلى ديارهم، فضلا عن استقبال أكثر من 12 ألف نازح من ريف حمص الشمالي.
وفي هذه الأثناء، أكدت شبكة شام أن مقاتلي المعارضة تقدموا في المعارك الدائرة على جبهة حيي الخالدية والأشرفية بحلب، وأنهم تصدوا لمحاولة قوات النظام التقدم في قرية الوضيحي بالريف الجنوبي، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية صيورة وأحياء جب القبة والسكري.