معارك قرب مصفاة بيجي والجيش يقصف الفلوجة
أفادت مصادر أمنية عراقية بأن 25 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في مواجهات شمال بغداد، كما قتل ثمانية آخرون بمعارك قرب مصفاة بيجي، فيما لقي خمسة مدنيين حتفهم في قصف الجيش العراقي أحياء سكنية بالفلوجة غرب العاصمة.
وأوضحت الوزارة أن القتلى سقطوا في ما سمتها فعاليات قتالية بمناطق تقع شمال العاصمة ويسيطر عليها تنظيم الدولة.
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين شمال العاصمة بأن ثمانية من أفراد تنظيم الدولة قتلوا في معارك مع قوات عراقية مدعومة بمليشيا الحشد الشعبي في قرية البوجواري التي تقع بمنتصف الطريق بين بيجي ومصفاة المدينة.
من ناحيتها، بثت وزارة الدفاع العراقية صورا تظهر استهداف طائرات التحالف مراكز قيادة وسيطرة تابعة لتنظيم الدولة قرب مصفاة بيجي دون أن توضح تفاصيل سير العمليات.
وتسعى القوات العراقية منذ مدة لاستعادة المصفاة من تنظيم الدولة، وهي محاولات باءت بالفشل حتى الآن.
وفي تطورات أخرى بمحافظة الأنبار غرب بغداد أفادت مصادر محلية وأمنية لوكالة أنباء الأناضول بأن القوات الأمنية صدت هجمات لتنظيم الدولة في ناحية البغدادي غرب الرمادي وشرق الحراريات وفي منطقة الهيتاوين جنوب مدينة الفلوجة، مما أدى لمقتل 13 من عناصر التنظيم.
قتلى مدنيون
وفي الفلوجة أفادت مصادر طبية عراقية بمقتل خمسة مدنيين -بينهم ثلاثة أطفال- وإصابة 11 بينهم ثلاث نساء إصاباتهن خطيرة جراء قصف الجيش العراقي بالمدفعية أحياء سكنية في المدينة الواقعة على بعد ستين كيلومترا غربي بغداد.
وأفادت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية بأن القصف تركز على أحياء الجولان والعسكري والجبيل والنزال وألحق أضرارا بالمنازل والممتلكات.
وفي تطور آخر، قالت مصادر صحافية إن القوات الأمنية العراقية اعتقلت نحو ألف شخص في عملية أمنية بمنطقة الزيدان التابعة لقضاء أبو غريب غرب بغداد دون مذكرات اعتقال صادرة من القضاء العراقي.
وأضافت المصادر أن القوات الأمنية طوقت المنطقة ومنعت الأهالي من الخروج وقامت بحملات دهم وتفتيش للمنازل دون معرفة الأسباب.
وكانت 15 جنديا عراقيا قتلوا في عملية عسكرية شنها الجيش أمس الجمعة ضد موقع لتنظيم الدولة قرب حي التأميم جنوبي الرمادي وفق ما ذكرته مصادر بالجيش لوكالة الأنباء الألمانية.
كما قتل جنديان وجرح ثلاثة آخرون في اشتباكات مسلحة اندلعت لدى مهاجمة تنظيم الدولة مقرا للجيش العراقي قرب منطقة المعارض شرقي الفلوجة.
ويعمل الجيش العراقي بمساندة مليشيا الحشد الشعبي لاسترداد المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة في الهجوم الواسع الذي شنه في يونيو/حزيران من العام الماضي، وعلى الرغم من فقد التنظيم مناطق كانت تحت سيطرته شمال بغداد فإنه لا يزال يسيطر على معظم محافظة الأنبار غربي العاصمة التي عززها بالرمادي مركز المحافظة الشهر الماضي.