أونروا تطالب إسرائيل برفع الحصار عن غزة

طالب بيير كرينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة، لإغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا" خلال افتتاحه اليوم الأحد مدرسة بنات خزاعة الابتدائية شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، كأول مدرسة يتم بناؤها بعد الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على القطاع الصيف الماضي، السلطات الإسرائيلية بضرورة رفع الحصار المستمر على قطاع غزة منذ عام 2007.
كرينبول جدد الدعوة للمانحين للالتزام بما تعهدوا به في مؤتمر القاهرة (الأناضول)

طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) السلطات الإسرائيلية بضرورة رفع الحصار المستمر على قطاع غزة منذ عام 2007.

واعتبر بيير كرينبول أن الحصار على قطاع غزة لم يعد مقبولا ووصفه بـ "غير القانوني وغير الشرعي". ودعا المجتمع الدولي إلى العمل على إنهائه.

وتابع "رسالتي عندما أقابل المانحين هي أننا لا يمكن يومًا أن نوقف المساعدات عن غزة، ومن غير المقبول على الإطلاق أن نرى عشرات آلاف الخريجين يحتاجون لعمل ووظائف، إذا لم يتم الإيفاء بالتعهدات، فهذا يعني أن الإحباط والغضب سيزداد في غزة، وعلى المجتمع الدولي أن يعي ذلك جيدًا".

وأكد المفوض العام أن أونروا تواصل نداءاتها المتكررة التي وجهتها للعالم للالتزام بما تعهد به المانحون في مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، والذي عقد بالقاهرة نهاية العام الماضي.

وأدلى كرينبول بهذه التصريحات خلال افتتاحه، اليوم الأحد، مدرسة خزاعة الابتدائية للبنات بخانيونس جنوبي قطاع غزة، كأول مدرسة يتم بناؤها بعد الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على القطاع الصيف الماضي.

وتعهدت الدول والجهات المشاركة، في مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة الذى انعقد في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بتوفير 5.4 مليارات دولار، منها نحو 2.6 مليار لإعادة إعمار غزة، والمبلغ المتبقي (2.8 مليار ) يخصص للموازنة والحكومة الفلسطينية على مدار السنوات الثلاث القادمة.

وشنت إسرائيل في السابع من يوليو/تموز الماضي حربا على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت إلى استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، بينما أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان أن إجمالي الوحدات السكنية المتضررة بلغ 28366 وحدة.

ورغم مرور نحو ستة أشهر على انتهاء الحرب، لم تبدأ جهود الإعمار بعد، وما زال عشرات الآلاف من المشردين يقيمون في مراكز إيواء تابعة لوكالة أونروا.

المصدر : وكالة الأناضول