إسرائيل تسلم جثامين سبعة شهداء

تشييع جثمان أحد شهداء الهبة الفلسطينية ويدعى عيسى الحروب
احتشاد فلسطيني في الخليل لتشييع الشهيد عيسى الحروب (الجزيرة نت)
عوض الرجوب-الخليل

سلمت سلطات الاحتلال مساء الأحد جثامين سبعة شهداء فلسطينيين من الضفة الغربية ارتقوا في المواجهات المستمرة مع الاحتلال منذ ثلاثة أشهر، وأبقت على احتجاز جثامين 52 شهيدا آخرين منذ انطلاق الهبة الفلسطينية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تسلمت جثماني الشهيدين مأمون الخطيب (16 عاما) الذي استشهد في الأول من الشهر الجاري جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بعد الاشتباه في محاولته تنفيذ عملية طعن عند مفترق غوش عتصيون شمال الخليل، وعصام ثوابته (31 عاما)  من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم والذي استشهد بعدما أطلق الاحتلال النار عليه بزعم طعنه مستوطنة إسرائيلية عند المفترق نفسه.

كما تسلمت طواقم الهلال جثماني الشهيدين عيسى الحروب ومحمد الشوبكي من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية. ونقل الجثمانان إلى المستشفى الأهلي في الخليل لإجراء المعاينة الطبية، وقد شيع الشهيدان ليل الأحد.

وكان الحروب (57 عاما) -وهو من بلدة دير سامت غربي الخليل- قد استشهد عند حاجز عسكري في مدخل بلدة سعير شرق المدينة يوم 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وتذرعت سلطات الاحتلال بأنه حاول دعس جنود وهو ما نفاه ذووه.

أما الشوبكي (20 عاما) -وهو من مخيم الفوار جنوبي الخليل- فقد استشهد بعد إطلاق النار عليه عند حاجز عسكري في مدخل المخيم بذريعة طعنه جنديا إسرائيليا يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ومن بين الجثامين التي سُلمت جثمان الشهيد محمد زهران (32 عاما) من قرية كفر الديك بمحافظة سلفيت، وجثمان الشهيد شادي مطرية (22 عاما) من مدينة البيرة والذي تزعم سلطات الاحتلال تنفيذه عملية طعن بينما تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن ما جرى معه كان حادث سير يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

كما تسلم ّذوو الشهيد سامر حسين السريسي من مدينة جنين جثمانه المحتجز منذ 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد إطلاق النار عليه عند حاجز زعترة جنوبي نابلس بزعم محاولته طعن جندي.

وكان جيش الاحتلال قد اشترط في وقت سابق على عائلات الشهداء دفنهم بعد استلامهم مباشرة ودون تشريح، الأمر الذي قوبل بالرفض.

وتشهد أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين متشددين ومسؤولين إسرائيليين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.

المصدر : الجزيرة