ثلاثة شهداء بالضفة وإصابة ثلاثة فلسطينيين بغزة

فلسطين- الضفة الغربية نابلس-نوفمبر- مكان اصابة الفتاة سماح عبد المؤمن عند حاجز حوارة جنوب نابلس قبل اقل من شهر- ناشطون1
موقع إصابة الفتاة سماح عبد المؤمن عند حاجز حوارة جنوب نابلس قبل أقل من شهر (ناشطون)

استشهدت فتاة جنوب نابلس (شمال الضفة الغربية) اليوم الأربعاء متأثرة بإصابتها قبل أسابيع برصاص الاحتلال، كما أصيب ثلاثة فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال شرق خان يونس بقطاع غزة، وذلك بعد استشهاد اثنين بمخيم قلنديا بالضفة.

وقال مراسل الجزيرة نت عاطف دغلس إن الفتاة سماح عبد المؤمن (18 عاما) من قرية عموريا (جنوب نابلس) استشهدت في مشفى بلنسون الإسرائيلي الذي كانت تعالج فيه، حيث أصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز حوارة في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكانت سماح في سيارة خاصة بالقرب من الحاجز عندما أطلق الجنود النار تجاه الشهيد علاء حشاش (15 عاما) بزعم أنه حاول طعن مستوطنين وجنود عند الحاجز.

وقال حسين أبو عقاب -عم الشهيدة- إن سماح أصيبت برصاص عشوائي وكثيف أطلق تجاه المارة، حيث اخترقت رصاصة رأسها، وأضاف أنه تم نقلها لمشفى رفيديا الجراحي بنابلس، ثم اعترف جيش الاحتلال بأنه أطلق النار عليها بالخطأ فنقلها في اليوم التالي لمشفى بلنسون.

من جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بنيران قوات الاحتلال شرق خان يونس بقطاع غزة.           

وذكر شهود عيان أن القوات الإسرائيلية أطلقت عددا من القذائف وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة عقب سماع دوي انفجار في المنطقة، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن مدفعيته قصفت موقعا لكتائب القسام بعد سماع دوي انفجار يعتقد بأنه ناجم عن عبوة ناسفة وتعرض دورية لإطلاق نار، دون وقوع إصابات خلال عملية تمشيط اعتيادي قرب السياج الأمني جنوب القطاع.

وكان شابان فلسطينيان استشهدا في مخيم قلنديا (جنوب رام الله) فجرا، خلال عملية دهم واسعة شنها جنود الاحتلال بحثا عن أسلحة ومطلوبين، حيث زعمت قوات الاحتلال أن الشابين حاولا تنفيذ عميلتي دعس منفصلتين فأُطلقت النيران عليهما.

كما أصيب ثلاثة جنود بجروح من نيران صديقة أثناء عملية الاقتحام، عندما أطلق جنود النار باتجاه شاب فلسطيني، وأصيب خلال العملية أربعة فلسطينيين بجروح.

من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت فجر اليوم مع 68 مصابا في مخيمي قلنديا (شمال القدس) والدهيشة قرب بيت لحم (جنوب الضفة الغربية).

المصدر : الجزيرة + وكالات