قتلى للجيش والحشد بالفلوجة وتفجيرات ببغداد

قـُتل ثلاثة جنود عراقيين، وأصيب تسعة، في قصف مدفعي وصاروخي من تنظيم الدولة الاسلامية استهدف مقر قيادة الفرقة الأولى في "معسكر طارق"، شرق الفلوجة.
آثار قصف استهدف مقر قيادة الفرقة الأولى للجيش العراقي في معسكر طارق شرق الفلوجة (الجزيرة-أرشيف)

قتل 15 من الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي في تفجير شرقي الفلوجة، فيما لقي 12 شخصا آخرون حتفهم في تفجيرات وأعمال عنف متفرقة بالعاصمة بغداد أعنفها تفجيران مزدوجان بمدينة الصدر شرقي العاصمة.

وقالت مصادر في الجيش العراقي إن 16 من الجيش والحشد أصيبوا أيضا في التفجير الذي استخدمت فيه سيارة مفخخة واستهدف موقعا عسكريا مشتركا للجيش ومليشيا الحشد في معمل جبس بمنطقة المعامل شرقي الفلوجة.

وأضافت المصادر أن تنظيم الدولة الإسلامية قصف بالمدفعية الثقيلة معمل الجيش والمنطقة المحيطة به بعد التفجير، مما أدى لتدمير أربع عربات تابعة للجيش.

وتعد منطقة المعامل المقابلة لمعسكري المزرعة وطارق من أكبر المعسكرات التابعة للجيش العراقي في الفلوجة ومحيطها، وعادة ما تشهد معارك كر وفر لوقوعها بين الفلوجة وبلدة الكرمة الخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة.

وتشن القوات العراقية عمليات عسكرية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة في الهجوم الواسع الذي شنه في يونيو/حزيران العام الماضي، ورغم خسارة التنظيم عددا من المناطق بمحافظات ديالى (شرق) ونينوى وصلاح الدين (شمال) فإنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق محافظة الأنبار.

تفجيرات ببغداد
وفي بغداد قالت مصادر في الشرطة العراقية إن سبعة مدنيين قتلوا وأصيب نحو عشرين آخرين في تفجيرين متزامنين في سوق الكيارة الشعبي بمدينة الصدر شرقي العاصمة.

موقع انفجار قنبلة في وقت سابق بمدينة الصدر (أسوشيتد برس)
موقع انفجار قنبلة في وقت سابق بمدينة الصدر (أسوشيتد برس)

وبينت المصادر أن أجهزة الأمن أغلقت موقع التفجيرين والطرق المؤدية إليه وباشرت إجراءات تفتيش في المنطقة.

من جهة أخرى لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب 12 آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين في منطقة حي الوحدة جنوبي بغداد، وقضاء أبو غريب غربي العاصمة.

كما قتل مدني عندما فتح مسلحون النار عليه في منطقة السيدية جنوبي بغداد، وأفادت الشرطة بأنها عثرت على جثتين لرجل وامرأة مجهولي الهوية قرب منطقة السدة في مدينة الصدر شرقي بغداد وعليهما آثار إطلاق النار.

وتشهد بغداد تفجيرات شبه يومية وفي الوقت الذي يبقى فيه عدد كبير منها بدون إعلان مسؤولية يتبنى بعضها تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ يونيو/حزيران من العام الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات