شهيدة بالخليل واعتداءات للاحتلال والمستوطنين
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتاة فلسطينية أثناء مرورها على حاجز عسكري قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، كما أصيب عدد من الفلسطينيين خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، بينما أصيب شاب فلسطيني برصاص مستوطن، وتعرض آخر للطعن على يد مستوطنين شمال الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتاة، بينما كانت في طريقها للحصول على حصة خاصة باللغة الإنجليزية، وقد تركوها تنزف حتى فارقت الحياة.
كما أصيب فلسطينيان على الأقل برصاص الاحتلال في مواجهات اندلعت في بلدة واد سعير شرقي مدينة الخليل جنوب الضفة، جاء ذلك عقب إصابة شاب فلسطيني ثالث بجروح خطيرة إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مستوطن، بينما يعمل في قطف الزيتون في البلدة نفسها.
من جهة أخرى، نقل مراسل الجزيرة نت في نابلس عاطف دغلس أن شابا فلسطينيا تعرض للطعن من قبل مستوطنين عند مفترق مستوطنة أرئيل شمال مدينة سلفيت شمال الضفة.
وقال ضابط الاسعاف بالهلال الأحمر الفلسطيني يوسف ديرية إن مجموعة من المستوطنين هاجموا الشاب الفلسطيني بينما كان في طريق عودته من مكان عمله، مؤكدا أنه تعرض للطعن في يده وللضرب المبرح من قبل مجموعة من المستوطنين.
طعن مستوطنيْن
في المقابل، أعلنت قوات الاحتلال عن إصابة مستوطن بجروح بين متوسطة وخطيرة مساء اليوم الأحد، في عملية طعن قرب مستوطنة أرئيل شمالي الضفة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي، في تصريح مساء اليوم، إن قوات كبيرة من الجيش تقوم بالبحث عن منفذ العملية بعد أن لاذ بالفرار.
وفي سياق متصل، أفاد مدير مكتب الجزيرة أن شابا فلسطينيا قام ظهر اليوم بطعن مستوطن، في منطقة غوش عتصيون الاستيطانية، قرب مدينة الخليل جنوب الضفة، وأنه تمكن من الفرار.
وأوضحت مصادر بالجيش الإسرائيلي أن الشاب منفذ الهجوم تمكن من الفرار، بينما أُصيب المستوطن بجراح متوسطة، حيث تعرض للطعن بعد خروجه من سيارته عقب تعرضها لإلقاء الحجارة.
كما أعلنت شرطة الاحتلال اعتقال شاب عربي في حافلة على مدخل مدينة طبريا، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن، وزعمت أنه تم العثور على سكين في حقيبته وقبعة لليهود المتدينين في جيبه.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا ومواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بسبب إصرار المستوطنين على اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.