الأمن المصري يصفي ثلاثة بالإسماعيلية بتهمة الإرهاب

أفادت مصادر للجزيرة بأن الأمن المصري صفى اليوم الأحد ثلاثة من رافضي الانقلاب في مدينة الإسماعيلية, بينما قالت وزارة الداخلية إنهم كانوا يخططون لهجمات, وقتلوا في اشتباك.

وقالت الداخلية في بيان إن الثلاثة كانوا مسلحين وقد بادروا بإطلاق النار وإلقاء عبوات متفجرة على القوات الأمنية لدى اقترابها من مخبئهم بمدينة الإسماعيلية التي تقع شمال شرق القاهرة.

وأضاف البيان أن الاشتباك استمر ساعات, مشيرا إلى مصادرة أسلحة من المخبأ. وقالت الداخلية إن لديها معلومات تفيد بأن المقتولين -الذين وصفتهم بالعناصر الإرهابية- ضالعون في هجمات ضد ضباط من الشرطة والجيش ومنشآت هامة بالمنطقة المركزية (القاهرة ومحافظ وسط مصر). 

وقتل الثلاثة بطريقة مشابهة لعمليات تصفية استهدفت في وقت سابق من هذا العام أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة ومحافظات أخرى بتهمة انتمائهم لـ"خلايا نوعية" وفق تعبير السلطات. ووقعت أسوأ عمليات التصفية في يوليو/تموز الماضي بمنطقة 6 أكتوبر بالقاهرة, وقتل فيها 13 من جماعة الإخوان.

وأكدت الجماعة, التي تم حظرها واعتبارها "إرهابية" إثر الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز 2013, أن كل أعضائها الذين تمت تصفيتهم كانوا عزلا, وقالت إنهم كانوا متخفين لأنهم مطاردون من قوات الأمن.

وفي بيان منفصل، قالت الداخلية إن مسلحين اثنين يركبان دراجة نارية أطلقا النار أمس على شرطي وأردياه قتيلا في بني سويف جنوب القاهرة. وفي هجوم سابق، طعن شخص شرطيين بمدينة طنطا بمحافظة الغربية (دلتا النيل) وفق المصدر نفسه.