المقاومة تتقدم بتعز والتحالف يضرب بصنعاء ومأرب

قال رئيس المجلس العسكري بتعز (جنوبي اليمن) العميد ركن صادق سرحان إنه تمت السيطرة على عدد من المناطق منها الشمايتين وجبل الرصين وموزع والجحملية، حيث هوجمت مجموعة من مليشيا الحوثي فقتل 13 مقاتلا منها وأصيب آخرون.

وأكد سرحان أن الحصار لا يزال مستمرا لكن العمليات القتالية لم تتوقف في جبهات ماوية والضباب في تعز. وأوضح سرحان أن مليشيا الحوثي تسيطر على المناطق الشرقية والغربية والشمالية لمداخل تعز.

وفي صفوف المقاومة الشعبية قتل اثنان شرقي مدينة تعز وأصيب خمسة آخرون بجروح، وفقا لمصدر في المقاومة.

وتعرضت أحياء المجلية وقرى جبل صبر والروضة والجحملية وحي ثعبات في تعز لقصف مدفعي كثيف من قبل الحوثيين وحلفائهم أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء.

في الوقت ذاته، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المقاومة المدعومة بالجيش الوطني وبين مليشيا الحوثي على جبهات عدة في تعز, أبرزها جبهة ثعبات شرقي المدينة, وكلابة والأربعين شمالا, وجبهتا الدحي والحبيل غربي تعز.

من جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة نت إن قتيلين وجريحين من الحوثيين سقطا في هجوم للمقاومة الشعبية استهدف تعزيزات عسكرية في منطقة الأهمول بمديرية الحزم بمحافظة إب وسط اليمن.

وفي وقت سابق الاثنين قصفت طائرات التحالف العربي مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي صالح بمحافظة مأرب (شمال شرق صنعاء).

وذكرت مصادر محلية أن خمس غارات جوية شنتها طائرات التحالف على مخزن أسلحة للحوثيين بمنطقة المشجح شمال غرب مأرب حيث تصاعدت ألسنة اللهب بكثافة جراء انفجار المخزن.

يذكر أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومة بوحدات من قوات التحالف العربي قد حرروا أجزاء واسعة من محافظة مأرب من قبضة الحوثيين وقوات صالح.

وفي العاصمة صنعاء، قالت مصادر محلية أخرى إن طائرات التحالف شنت أكثر من عشر غارات جوية عنيفة على مواقع الحوثيين وقوات صالح في معسكري النهدين جنوب العاصمة وعطان غربها.

وأوضحت أن انفجارات عنيفة هزت العاصمة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من المواقع المستهدفة، دون أن تتضح الخسائر التي خلفتها الغارات.

وتأتي تلك الغارات وسط ترقب كبير في الشارع اليمني لمجريات المحادثات الجديدة بين الأطراف اليمنية المقرر انعقادها في جنيف برعاية أممية نهاية الشهر الجاري.

وتواصل طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية قصف مواقع الحوثيين وقوات صالح في اليمن منذ نحو سبعة أشهر، مخلفة أضراراً مادية وبشرية كبيرة في صفوفهم.