احتجاج في البحر على حصار إسرائيل لغزة
أبحر عشرات الناشطين الفلسطينيين الشبان اليوم الاثنين من شواطئ قطاع غزة احتجاجا على القيود الإسرائيلية المفروضة على الصيد في مياه القطاع.
وذكرت جماعة ائتلاف الانتفاضة في غزة أن زهاء 200 شاب خرجوا إلى البحر في زوارق صيد من المدينة نحو حدود منطقة الصيد ثم عادوا إلى الشاطئ، بينما تجاوزت بعض الزوارق المشاركة مسافة ستة أميال مما يعادل 11 كيلومترا من الشاطئ.
وأفادت المتحدثة باسم ائتلاف الانتفاضة بأن هذا الحدث هو بمثابة رسالة تضامن مع الصيادين ورسالة إلى العالم بأسره تطالبه بالتحرك لوضع نهاية لحصار غزة، حسب تعبيرها.
من جانبها ذكرت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن الزوارق لم يتجاوز أي منها حدود منطقة الصيد، علما بأن القوات الإسرائيلية تطلق النار عادة على أي زورق يحاول اجتياز الحد.
ويقول الصيادون الفلسطينيون إنهم لا يستطيعون تلبية الطلب في غزة بسبب الحصار البحري الإسرائيلي الذي يمنعهم من تجاوز مسافة ستة أميال بحرية من الشاطئ.
وكانت إسرائيل خففت الحصار قليلا في العام 2010 بعد مقتل تسعة أتراك في غارة شنتها قوات الاحتلال على قافلة نشطاء بحرية كانت تسعى للوصول إلى القطاع وعقب الاستنكار الدولي الذي أعقب هذه الحادثة، لكن الفلسطينيين يقولون إن هذه المبادرة لم تكن كافية.
وشددت إسرائيل حصارها البري لغزة بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس على القطاع في العام 2007.