عبد ربه ينتقد دور مشعل بسوريا

A handout picture provided by the Hamas press office shows Palestinian exiled Hamas leader Khaled Meshaal (R) meeting with Arab League Secretary General Nabil al-Arabi in Cairo on December 23, 2011. AFP PHOTO/RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO /HAMAS PRESS OFFICE " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS



اعتبرأمين سر
منظمة التحرير الفلسطينية مساء أمس الجمعة أنه ليس من حق رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل القيام بوساطة لدى جامعة الدول العربية لمصلحة النظام السوري.

وقال ياسر عبد ربه في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "ليس من حق رئيس حركة حماس خالد مشعل الدخول في وساطة لصالح أي نظام إن كان سوريا أو غيرها"، واتهم مشعل بأنه يتدخل بالشؤون الداخلية لسوريا.

وجاء كلامه ردا على تأكيد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في وقت سابق أمس الجمعة للدور "الكبير" الذي قام به خالد مشعل في توقيع السلطات السورية لبروتوكول إرسال المراقبين العرب الذي يندرج ضمن مبادرة الجامعة لإنهاء الأزمة في سوريا.

ولم يعرف ما إن كانت تصريحات عبد ربه تمثل الموقف الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية.


undefinedدور مشعل
وقال العربي في مؤتمر صحفي مشترك مع مشعل إثر محادثات أجراها الجانبان في مقر الجامعة العربية في القاهرة "كان لمشعل دور كبير في تقديم النصيحة للجانب السوري للتوقيع على الوثيقة إلى أن بدأ عمل المراقبين في سوريا، وأنا حملته رسالة للسلطات السورية بأنه من الضروري العمل بكل أمانة وشفافية ومصداقية لوقف ما يدور من عنف في سوريا".

ووقعت السلطات السورية في ديسمبر/كانون الأول الفائت بروتوكول المراقبين بعد تردد استمر لفترة طويلة ما دفع الجامعة العربية إلى فرض عقوبات سياسية واقتصادية عليها.

وتندرج مهمة المراقبين في إطار مبادرة الجامعة العربية لمعالجة الأزمة في سوريا والتي تلحظ أيضا وقف أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين وانسحاب الجيش من المدن والسماح بحرية التنقل للمراقبين وممثلي وسائل الإعلام.

وشدد عبد ربه على أن "السياسة الفلسطينية الدائمة كانت ولا زالت عدم التدخل بالشؤون الداخلية لأية دولة عربية وعدم السماح لأحد بأن يتدخل في الشؤون الفلسطينية الداخلية"، معتبرا هذا التدخل سابقة تضر بمصالح الشعب الفلسطيني، حسب تعبيره.

ولا تزال دمشق مقرا لحركة حماس التي توصلت مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى اتفاق مصالحة في القاهرة في 27 أبريل/نيسان صادقت عليه كل الفصائل الفلسطينية في الثالث من مايو/أيار، لكن معظم بنوده لم تطبق بعد.

وأكد مشعل إثر محادثاته في القاهرة الجمعة أن "حماس تعهدت بإنجاح المصالحة لإنهاء الانشقاقات.

المصدر : الفرنسية