مقتل زعيم جند أنصار الله برفح
ذكر مراسل الجزيرة في قطاع غزة أن زعيم جماعة جند أنصار الله الشيخ عبد اللطيف موسى لقي مصرعه إلى جانب 19 آخرين في أعقاب المواجهات التي اندلعت أمس بمدينة رفح في جنوب القطاع.
لوثة عقلية
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن إعلان موسى تعبير عن انزلاقات فكرية، وشدد على أنه غير مسموح لأي جهة أو أفراد بأخذ القانون باليد، فهذه مسؤولية الجهات الأمنية.
من ناحيته، قال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة إن الشيخ عبد اللطيف موسى كان على علاقة بالأجهزة الأمنية الفلسطينية السابقة.
وكان عبد اللطيف موسى الذي يطلق عليه أنصاره أبا النور المقدسي، قد أعلن في خطبة الجمعة باسم القيادة العسكرية لمسجد ابن تيمية قيام الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس وسط هتافات تكبير من العشرات من أنصاره الذين كان بعضهم مسلحا.
وهاجم عبد اللطيف موسى في خطبته حركة حماس بشدة، ودعا ذراعها المسلح إلى تسليم أسلحته والانضمام إلى جماعته، وقال "سنقاتل من يقاتلنا".
" جماعة جند أنصار الله في أكناف بيت المقدس قالت في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إنها تعلن الولاء التام للإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس، بإمارة مولانا الشيخ أبي النور المقدسي حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين في الإمارة الإسلامية " |
خلفية الجماعة
وفي تطور لاحق قالت جماعة جند أنصار الله في أكناف بيت المقدس في بيان نشر اليوم على موقعها الإلكتروني إنها "تعلن الولاء التام للإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس، بإمارة مولانا الشيخ أبي النور المقدسي حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين في الإمارة الإسلامية".
وقالت الجماعة "نعلن عن ذوبان كل تشكيلاتنا العسكرية في الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس".
وكانت هذه الجماعة قد ظهرت أواخر العام الماضي وحاولت قبل عدة أسابيع تنفيذ هجوم على موقع إسرائيلي بواسطة شبان يمتطون خيولا قتلوا قبل اقترابهم من السياج الأمني جراء قصف إسرائيلي.
وموسى من مواليد قطاع غزة ويبلغ من العمر 50 عاما، وهو حاصل على بكالوريوس في الطب من جامعة الإسكندرية المصرية، وله بعض الكتب من بينها "الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان".
وكان حتى وقت قريب عضوا كبيرا في جمعية دار الكتاب والسنة، قبل أن يتحول فكريا، حيث بدأ منذ مدة إلقاء خطب الجمعة وإعطاء الدروس المؤيدة لأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبي مصعب الزرقاوي وأبي عمر البغدادي.