ارتفاع قتلى تفجير غزة والقسام تعلن اعتقال مشتبه فيهم
26/7/2008
ارتفع عدد قتلى تفجير سيارة قرب شاطئ غزة إلى ستة وفق حصيلة جديدة أعلنتها مصادر طبية.
وقالت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بغزة إن عدد قتلى التفجير ارتفع بوفاة الناشط في حماس حسن الحلو ليلا. وكان 22 جريحا قد نقلوا إلى المستشفى بعد الانفجار.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتقال عدد من "المشتبه فيهم". وقال مسؤولون فلسطينيون إن بين الموقوفين مصور محطة التلفزيون الألمانية آي آر دي، سواح أبو سيف.
مداهمة واعتقال
وأعلنت حركة التحرير الوطني (فتح) أن أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس اعتقلت في غزة الليلة الماضية أكثر من مائة من كوادر وعناصر الحركة التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.
وأعلنت حركة التحرير الوطني (فتح) أن أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس اعتقلت في غزة الليلة الماضية أكثر من مائة من كوادر وعناصر الحركة التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قيادي كبير في فتح قوله إن جهاز الأمن في حماس "داهم منزل عضو اللجنة القيادية العليا لحركة فتح عبد الرحمن حمد وقام بمصادرة كمبيوتره وأوراق شخصية وحركية".
وأوضح أنه تمت "مداهمة مقر قيادة فتح في غزة وثلاث مؤسسات للعمل الجماهيري وجمعية الحياة والأمل التابعة للحركة في شمال قطاع غزة، وصودرت أجهزة الحاسوب ووثائق". وأشار إلى أن أحد عناصر فتح في غزة "اشتبك مع القوة التابعة لحماس التي جاءت لاعتقاله وتمكن من الهرب" دون مزيد من التفصيل.
وكانت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة قد أعلنت حالة الاستنفار القصوى لملاحقة المتورطين في الانفجار الذي وصفه بيان لكتائب القسام بأنه "إجرامي" واتهم بتدبيره "فلول التيار العميل الهارب بالاستهداف الإجرامي لسيارة، واستهداف رحلة من مسجد إلى شاطئ بحر غزة".
مطالبة وحوار
وطالبت حماس حركة "فتح" بتحديد موقفها من الأحداث الأخيرة، وقالت في بيان صحفي "إن هذا العمل الإجرامي يدلل على أن دعوات الحوار التي أطلقت في رام الله كاذبة لذر الرماد في العيون، وتخفي خلفها مؤامرات للقتل والاغتيال وترويع الآمنين وضرب وحدة وصمود الشعب الفلسطيني".
وطالبت حماس حركة "فتح" بتحديد موقفها من الأحداث الأخيرة، وقالت في بيان صحفي "إن هذا العمل الإجرامي يدلل على أن دعوات الحوار التي أطلقت في رام الله كاذبة لذر الرماد في العيون، وتخفي خلفها مؤامرات للقتل والاغتيال وترويع الآمنين وضرب وحدة وصمود الشعب الفلسطيني".
وهددت بملاحقة كل شخص له علاقة بالحادثة التي وصفتها بـ"بمجزرة الرحلة المسجدية".
وطالبت حماس القوى الفلسطينية بـ"تحمل مسئوليتها تجاه هذه الفئة المارقة الخارجة عن الصف الوطني وتحديد موقفها من الجريمة دون لبس أو غموض".
وفي وقت سابق رفضت الرئاسة الفلسطينية اتهام حركة فتح بالمسؤولية عن الانفجار، واعتبرت أن التفجير نتاج صراعات داخل حماس.
من جهة أخرى دان رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر حادثة التفجير ووصفها بأنها "مجزرة بشعة" قامت بها "فئة باغية" وحث في بيان وصل الجزيرة نت نسخة منه وزير الداخلية في الحكومة المقالة سعيد صيام على اتخاذ كافة الإجراءات لحماية المواطنين وملاحقة المخربين وتقديمهم للمحاكمة وكشف نتائج التحقيق أمام الجمهور الفلسطيني.
كما دانت كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي التفجير، وطالبتا بملاحقة الجناة واتخاذ موقف صارم.
من جهة أخرى قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن قوات الأمن المصرية عززت وجودها بصورة مكثفة على طول الحدود بين الطرفين في اليومين الماضيين بعد أن دفعت بتعزيزات إضافية من الشرطة وحرس الحدود والأمن المركزي.
تعزيزات مصرية
من جهة أخرى قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن قوات الأمن المصرية عززت وجودها بصورة مكثفة على طول الحدود بين الطرفين في اليومين الماضيين بعد أن دفعت بتعزيزات إضافية من الشرطة وحرس الحدود والأمن المركزي.
وذكرت المصادر أن قوات أمن مصرية تساندها ناقلات جند مصفحة وآليات عسكرية واصلت انتشارها بصورة مكثفة على الجانب المصري من الحدود، لا سيما قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح، وفي محيط معبر العودة الحدودي جنوب شرقي رفح.