سبعة شهداء ومقتل جنديين إسرائيليين في معارك بغزة
ـــــــــــــــــــــــ
القوات الإسرائيلية تقتحم بالدبابات المدعومة بالمروحيات عدة مناطق في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة وسط قصف مكثف للمقار الأمنية ومنازل الفلسطينيين
ـــــــــــــــــــــــ
مخاوف من عملية إسرائيلية واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية
ـــــــــــــــــــــــ
البحرية الإسرائيلية تقصف سيارة لقوات الأمن الفلسطيني قرب بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة وتقتل شابا برصاص زوارقها
ـــــــــــــــــــــــ
قال مراسل للجزيرة في فلسطين إن ضابطا وجنديا في قوات الاحتلال قتلا في حادثين منفصلين بقطاع غزة، في حين استشهد سبعة فلسطينيين بينهم شرطي وامرأة واثنان من جنود البحرية في المعارك التي تدور في شمال القطاع وجنوبه منذ فجر اليوم.
وأكد مصدر أمني فلسطيني أن دبابات إسرائيلية تدعمها مروحيات توغلت صباح اليوم في بلدة بيت حانون الخاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني في شمال قطاع غزة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس تبنت مساء أمس إطلاق صواريخ محلية الصنع "قسام 2" على مدينة سديروت بجنوب إسرائيل مما أدى إلى إصابة خمسة إسرائيليين بجروح مختلفة.
العمليات العسكرية في غزة
وأضاف مراسل الجزيرة أن الضابط والجندي الإسرائيليين قتلا في حادثين منفصلين أحدهم برصاص البنادق والآخر بقذيفة دبابة أطلقها زملاؤه باتجاه مواطنين فلسطينيين لكنها سقطت خطأ قرب جنود الاحتلال في بلدة عبسان. وتبين هذه الحوادث حالة الذعر التي يعيشها جنود الاحتلال حتى وهم داخل دباباتهم.
من جهة أخرى دمرت قذائف دبابات الاحتلال خمسة مراكز للشرطة الفلسطينية في بلدة القرارة قرب خان يونس.
وتركزت الاعتداءات الإسرائيلية اليوم على بلدة عبسان الكبرى حيث دمرت القوات الإسرائيلية عدة منازل بينها منزل المسؤول المحلي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصام أبو دقة.
في هذه الأثناء عثر على جثتي شهيدين من جنود البحرية الفلسطينية لم تعرف هويتهما بعد. وكانت مصادر أمنية وطبية فلسطينية أعلنت في وقت سابق أن الفلسطينية مفيدة أبو دقة (48 عاما) وهي من عائلة عصام أبو دقة استشهدت برصاص الاحتلال، أما الشهيد الثاني فهو عبد الغني أبو دقة (32 عاما) الذي أصيب بجروح في الظهر توفي على أثرها، وقالت مصادر طبية فلسطينية إن جنود الاحتلال منعوا سيارات الإسعاف من نقل الجريح.
وعثر على جثة شاب فلسطيني قرب بيت لاهيا (شمال)، وقالت المصادر الفلسطينية إن الشاب الذي لم تعرف هويته أصيب برصاص البحرية الإسرائيلية التي استهدفت مركزا لقوات الأمن ومبان للبحرية الفلسطينية.
أما الشهداء الآخرون فهم الشرطي مجدي الصباغ (28 عاما) الذي استشهد بانفجار صاروخ إسرائيلي أصاب سيارته في بيت لاهيا، وجمال أبو حماد (28 عاما) الذي أصيب بالرصاص أثناء توغل لقوات الاحتلال في عبسان أيضا.
وحسب مراسل للجزيرة فإن قوات الاحتلال بدأت عميلة توغل في رفح بجنوب القطاع حيث أصيب أربعة فلسطينيين مشيرا إلى سقوط عدد كبير من المصابين أيضا في عمليات الاجتياح التي شملت أيضا مناطق وسط القطاع.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الزوارق البحرية الإسرائيلية قصفت سيارة لقوات الأمن الفلسطيني قرب بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة مما أسفر عن إصابة ثلاثة من ركابها بجروح خطرة وإصابة رابع بجروح طفيفة.
وفي الضفة الغربية قال مصدر طبي إن فلسطينيا توفي متأثرا
بجروحه اليوم. وحسب المصدر فإن عبد الرازق خضر (23 عاما) توفي متأثرا بجروح أصيب بها أمس أثناء تبادل لإطلاق النار مع جنود الاحتلال.
وقال مراسل الجزيرة إن هذه العمليات قد تكون مجرد بداية لعملية عسكرية واسعة النطاق في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.
تصريحات البرغوثي
ودعا أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي أمس إلى "توجيه البنادق الفلسطينية إلى كل الحواجز الإسرائيلية" ردا على ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من "إذلال" للشعب الفلسطيني.
وقال في كلمة ألقاها أثناء مراسم تشييع امرأة وخمسة أطفال استشهدوا يوم الاثنين إثر إصابتهم بقذيفة دبابة في البيرة قرب رام الله إن الولايات المتحدة رأس الإرهاب في العالم لصمتها على المذابح الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.