تنديد فلسطيني بقرار هدم تجمع بدوي

الخان الأحمر-القدس-فلسطين- أحد التجمعات البدوية وتسكن فيه عشيرة الجهالين بالقرب من الكسارات على طريق رام الله- 16 نوفمبر 2016 (تصوير عمر رجوب)​
هدم تجمع الخان الأحمر يعني تهجير 140 لاجئا فلسطينيا يعيشون فيه (الجزيرة)
اعتبرت الرئاسة الفلسطينية قرار هدم تجمع بدوي شرق القدس "تهجيرا جماعيا تقوم به الحكومة الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين".

ووصفت الرئاسة في بيان لها مساء الخميس هدم تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس المحتلة وفيه مدرسة مبنية بالإطارات بسياسة التطهير العرقي التي تعتبر "أبشع أشكال التمييز العنصري".

وأضافت أن الهدف الوحيد لهذه السياسة العنصرية البغيضة هو اقتلاع المواطنين الفلسطينيين أصحاب البلاد الشرعيين من أرضهم للسيطرة عليها وإحلال الغرباء من المستوطنين مكانهم.

وطالبت الرئاسة الأمم المتحدة والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف وباقي المؤسسات الدولية بسرعة التحرك لمنع هذا القرار وغيره من القرارات العنصرية، وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الأعزل.

وقالت مراسلة الجزيرة نت في القدس هبة أصلان إن قرارا قضائيا نهائيا وغير قابل للنقض صدر اليوم بهدم التجمع المذكور الذي يضم مدرسة مصنوعة من الإطارات، وترحيل سكان التجمع إلى منطقة مقترحة بالقرب من بلدة العيزرية شرق القدس، مرجحة أن يتم التنفيذ أوائل يونيو/حزيران المقبل.

وكانت سلطات الاحتلال أصدرت أوامر عسكرية بوقف العمل في كافة المنشآت بالتجمع البدوي، وفي حال تنفيذ هذه الأوامر سيتم تهجير والإضرار بما يقارب 140 لاجئا فلسطينيا عاشوا في هذا التجمع السكاني منذ خمسينيات القرن الماضي.

وظلت القضية لسنوات قيد الترافع في المحاكم الإسرائيلية حتى صدر اليوم قرار نهائي بالهدم.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الفلسطينية