محمد عثمان: نكبة قالونيا بدأت بنسف مدرستها

يعود المسن الفلسطيني محمد سليمان عثمان بذاكرته إلى ما قبل 69 عاما، مستذكرا مهاجمة العصابات الصهيونية لقرية قالونيا شمال غرب القدس، وبداية نكبتها بتدمير مدرستها بالألغام.

وقال محمد عثمان وهو من مواليد عام 1931 وعضو في جمعية قالونيا الخيرية بمدينة نابلس في الضفة الغربية، إن سكان قرية قالونيا غادروا قبل الهجوم عليها باستثناء عدد من الشباب الذين حاولوا الدفاع عنها، لكنهم انسحبوا نظرا لعدم التكافؤ في القدرات.

وأضاف أن ما تبقى له من قالونيا اليوم هو مفتاح بيته، ويتعهد بالحفاظ عليه ونقله إلى أحفاده مع سرد حكايات بلدته المهجرة وما كانت تتمتع به من خيرات وثمار.