مئة عام على وعد بلفور والقدس تدفع الثمن

أكد محللان فلسطينيان أنه مع مضي مئة عام على وعد بلفور فإن القدس دفعت الثمن الأكبر، لكنهما شددا على أن الشعب الفلسطيني عصي على التغييب.
 
وقال خبير الخرائط والاستيطان خليل تفكجي إن دول العالم لا تعترف بالقدس عاصمة لـ إسرائيل رغم خطط ومسميات الاحتلال، مشددا على أن الوجود الفلسطيني صمد في القدس ونهض في ظل محاولات الطمس والتشريد.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني موجود على الخريطة رغم وعد بلفور والاستيلاء على أغلب أراضي فلسطين

أما المحلل السياسي راسم عبيدات فقال إن الشعب الفلسطيني في القدس يدفع الثمن الأكبر، وهو يواجه أبشع عملية تطهير عرقي.

وتابع أن الاحتلال يواصل الإعلان عن خطط ومشاريع استيطانية، داعيا لتحرك واسع على المستويين القانوني والشعبي للضغط على الحكومة البريطانية، من أجل تصحيح الخطأ وتمكين الشعب الفلسطيني من تحديد مصيره.

وخلص إلى أن الفلسطينيين تعرضوا منذ مئة عام لظروف لو تعرض لها شعب آخر لاندثر وضاع، لكن هذا الشعب لديه قدرة عالية على الصمود والعطاء. 

المصدر : الجزيرة