الاحتلال يحرم أسيرا من لقاء ابنه المصاب بالسرطان

"سامحني لأني لست بجانبك وأنت تصارع المرض، سامحني لأني لا أشاركك أوجاعك وآلامك".. هكذا كتب الأسير رجب الطحان من القدس في رسالة من داخل سجنه لابنه مجد المريض بالسرطان.

ويصارع مجد (19 عاما) الموت في إحدى غرف مستشفى هداسا الإسرائيلي في القدس، نتيجة إصابته بسرطان الدم (اللوكيميا).

وناشدت عائلة الطحان القيادة الفلسطينية والمؤسسات الدولية أن تتدخل لمنح الوالد ساعات لزيارة ابنه الذي لم يعش معه إلا عامين وثمانية أشهر خلال 19 عاما.

وقدم عدد من المحامين الفلسطينيين التماسا إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، بهدف السماح للأسير الفلسطيني بزيارة ابنه.

والأسير رجب هو أحد محرري صفقة شاليط عام 2011، لكن أعيد اعتقاله عام 2014 وأعيد عليه الحكم المؤبد الذي ناله عندما اعتُقل بتهمة قتل مستوطن عام 1998. حينها كان عمر مجد أربعة أشهر، وعندما أفرج عنه في صفقة شاليط عام 2011 كان عمره 13 عاما.

المصدر : الجزيرة