عشرون مخططا استيطانيا تناقشها بلدية الاحتلال بالقدس

مستوطنة غيلو جنوب القدس
الجزء الأكبر من المشاريع الاستيطانية تضاف لمستوطنة غيلو جنوب القدس (الجزيرة نت)
أفاد مركز إعلامي مختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى أن بلدية الاحتلال في القدس بصدد مناقشة عشرين مشروعا تهويديا واستيطانيا في مدينة القدس، بينها كنس يهودية.
 
وقال المركز الإعلامي المختص بشؤون القدس والأقصى (مسرى ميديا) في تقرير تلقت الجزيرة نت نسخة منه أنه وحسب فحص ومعلومات وخرائط حصل عليها فإن اللجنة المحلية للبناء والتخطيط التابعة للبلدية العبرية في القدس ستطرح اليوم 20 مخططا تهويديا واستيطانيا في منطقة القدس لمناقشتها للمصادقة والدفع بها قدما نحو التنفيذ السريع.
 
ووفق المركز الإعلامي فإن المخططات تتوزع في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة، أغلبها في شرق المدينة، لكن أكبرها المصادقة على مخطط الاستيطان في المنحدرات الجنوبية لمستوطنة "جيلو" جنوب غرب مدينة القدس، قريبا من الجدار العازل في مدينة بين لحم، على أراضي قرية الولجة المقدسية.
 
ويتضح من الخرائط والوثائق التي اطلع عليها المركز الإعلامي أن بلدية الاحتلال ستطرح غدا الأربعاء مشروع زيادة بناء في مستوطنة جيلو ويتضمن بناء 770 وحدة سكنية، بالإضافة إلى المصادقة على بناء أبنية جماهيرية وسياحية وتجارية، على مساحة نحو 143 ألف دونم (الدونم ألف متر مربع)، بمساحة بناء إجمالية تبلغ نحو 100 ألف متر مربع.
 
وجاء في تقرير المركز الإعلامي أن اللجنة المحلية ستناقش زيادة الاستيطان في مستوطنة "راموت" شمال القدس بـ 44 وحدة تضاف إلى 112 وحدة سكنية صودق عليها سابقا، ليصل العدد الإجمالي في المخطط الجديد إلى 156 وحدة سكنية جديدة.
 
ووفق نفس المصدر ستناقش ذات اللجنة أيضا مخططا لبناء كنيس كبير من ثلاثة طوابق بمساحة تزيد على 1900 متر مربع في جبل المكبر، جنوب القدس المحتلة، في موقع عالٍ يطل على المسجد الأقصى والقدس القديمة، ضمن مخطط الاستيطان والتهويد في مستوطنة "نوف تسيون"، على أرض جبل المكبر.
 
ومن المشاريع الأخرى حسب المركز الإعلامي زيادات بناء واستخدامات لمشروع بناء كنيس ومدرسة دينية في منطقة مستوطنة "راموت شلومو" شمال القدس المحتلة، على حساب وبجانب بلدة شعفاط.
المخططات المعدة للمناقشة تتضمن إقامة كنيس ومدرسة دينية بمستوطنة راموت شمال القدس (الجزيرة)
المخططات المعدة للمناقشة تتضمن إقامة كنيس ومدرسة دينية بمستوطنة راموت شمال القدس (الجزيرة)

ويستنتج مركز مسرى ميديا أن بلدية الاحتلال وأذرعها التخطيطية والتنفيذية تسرّع وبشكل ملحوظ من طرح مخططات الاستيطان والتهويد والعمل على المصادقة عليها، مستغلة الظروف المحلية والإقليمية والدولية، وتفرض وقائع على الأرض من الصعب تجاوزها. 

القطار الخفيف
من جهة ثانية أفاد المركز الإعلامي أن البلدية أعلنت عن إيداعها مخطط "المسار الأزرق" للقطار الخفيف للمصادقة عليه مجددا بعد إجراء تغييرات فيه، خاصة إضافة مقطع يصل إلى منطقة "عيمق رفائيم" جنوب شرق القدس.

وأضاف أن القطار سيمتد في مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة، ويصل إلى منطقة مستوطنة جيلو والمالحة جنوبا، مرورا بمركز المدينة، فيما سيكون له وصلة إلى منطقة "عميق رفائيم" جنوب شرق القدس المحتلة.

وأضاف أنه حسب المخطط ستبنى على طول المسار بجانبيه نحو 42 محطة، بين كل محطة ومحطة نحو 500 متر، وسيشغل في المسار نحو 90 قاطرة، تخدم 250 ألف مسافر يومياً، ومن المتوقع تشغيل الخط بعد نحو 8 سنين.

وأشار إلى أن هناك مسارين آخرين للقطار الخفيف في القدس المحتلة، وهما المسار الأحمر بطول 23 كيلومترا، ويعمل حاليا بمعظمه، والمسار الأخضر وطوله 19 كيلومترا، وهو في طور التخطيط بالإضافة إلى مسارات فرعية أخرى، وبإجمالي نحو 65 كيلومترا من القطار الخفيف في الخطوط الثلاثة المقترحة.

المصدر : الجزيرة