اتهام إسرائيل باقتراف "جرائم طبية" وتنكيل وتعذيب بمستشفى سجن الرملة

سجن شطة الملاصق لسجن جلبوع الذي هربوا منه الأسرى الستة. جميع الصور من تصوير مصلحة السجون الإسرائيلية، كما نشرتها على صفحتها على فيسبوك للاستعمال الحر)
هيئة شؤون الأسرى: السجانون يستغلون أمراض المعتقلين وإصاباتهم لوضعهم في بيئة خطيرة ومعقدة (مواقع التواصل الاجتماعي)

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية يتعرضون لـ"جرائم طبية وتنكيل وعذاب" في مستشفى سجن الرملة.

وأوضحت في بيان أن الأسرى المرضى والمصابين في مستشفى سجن الرملة التابع لمصلحة السجون الإسرائيلية يتعرضون لـ"جرائم طبية وتنكيل وانتهاكات وعذاب، ولا يملكون سوى انتظار رحمة السماء، فإما ينجون بفعل القدر، أو سيدرجون في قوائم ضحايا وجرائم هذا الاحتلال".

واستنادا لزيارات قام بها محاموها للسجن، الخميس، ذكرت الهيئة أن "السجانين يستغلون أمراض المعتقلين وإصاباتهم لوضعهم في بيئة يومية خطيرة ومعقدة، وفيها تهديد حقيقي لبقائهم على قيد الحياة".

وأشارت إلى "عصب أعين الأسرى المرضى وتقييدهم خلال الخروج للقاء المحامي أو الزيارة وذلك في الذهاب والعودة، دون الاهتمام لخصوصيتهم الصحية، مما دفعهم لاتخاذ قرار بعدم الخروج للمحامي أو تلقي العلاج".

وكشفت الهيئة عن صدور "قرار من إدارة السجن بوقف العلاج الطبيعي للمصابين".

كما لفتت إلى أن "الغالبية العظمى من الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة من قطاع غزة، ممن اعتقلوا وتعرضوا لإطلاق النار والتعذيب على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي".

ونشرت الهيئة أسماء 18 أسيرا مريضا يوجدون في مستشفى سجن الرملة، مشيرة إلى وجود مرضى آخرين "يحتجزون في زنازين خاصة، لا تتوفر عنهم أي بيانات".

وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي من حملات الاعتقال التي طالت نحو 8 آلاف و550 فلسطينيا بالضفة، كما حرم الأسرى منذ ذلك التاريخ من أبسط حقوقهم، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

وصعد الجيش عملياته بالضفة مخلفا 496 شهيدا، ونحو 4 آلاف و950 جريحا، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، حتى مساء السبت.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر : وكالة الأناضول