14 شهيدا بينهم 6 أطفال في قصف إسرائيلي على رفح

استشهد 14 فلسطينيا بينهم 6 أطفال، وأصيب آخرون بجروح، أمس السبت، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكنيا مكونا من 3 طوابق شرق رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضاف المراسل أن عددا من الشهداء والمصابين وصلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح بعد قصف إسرائيلي على منزل لعائلة أبو عنزة في حي الجنينة شرق رفح.

وقالت فرق الإسعاف والدفاع المدني إنها ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الركام، حيث أدى القصف لتدمير المنزل بشكل كامل وتسبب في أضرار جسيمة بمنازل المواطنين.

ويأتي هذا القصف رغم تحذيرات دولية من خطورة شن عملية عسكرية على المدينة المكتظة بنازحين لجؤوا إليها باعتبارها آخر ملاذ لهم.

وجنوبا أيضا، قال مراسل الجزيرة إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفّذت عشرات الغارات على بلدة القرارة ومناطق أخرى شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وهو ما أدى إلى أضرار بشرية ومادية كبيرة.

ومؤخرا، بحثت حكومة الحرب الإسرائيلية (الكابينت) خطة إجلاء الفلسطينيين من رفح في إطار الاستعداد لاجتياحها، رغم التحذيرات الدولية من أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى مجازر بحق مئات آلاف النازحين الذين لا مكان آخر يذهبون إليه بعدما أجبروا على النزوح من كافة مناطق القطاع تحت وطأة الحرب المستعرة منذ نحو 5 شهور.

وفي وسط القطاع أفاد مراسل الجزيرة بسقوط جرحى في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين في مخيم النصيرات.

كما أفاد المراسل بإصابة شخص على الأقل نتيجة قصف قوات الاحتلال برج نعمة في حي الرمال وسط مدينة غزة.

وأضاف أن القصف أدى إلى تدمير البرج بشكل جزئي، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال أبلغت السكان بإخلاء المنطقة قبل الاستهداف في حادثة تعد الأولى منذ بداية الحرب.

شهداء ومصابون بجباليا

وفي شمال القطاع، أظهرت مشاهد مصورة خاصة بالجزيرة، اللحظات الأولى بعد القصف الإسرائيلي لمنزل على ساكنيه وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وتبين الصور عمليات انتشال ونقل الشهداء والجرحى وتتضمن إفادات من شهود العيان والدفاع المدني.

كما أكدت هذه المصادر استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين بقصف منزل عائلة أبو وادي والذي يقع قرب مدرسة أبو حسين والتي تأوي نازحين في المخيم.

وتتواصل عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض ووسط الدمار الواسع.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

المصدر : الجزيرة + الأناضول