إضراب وإغلاق طرق بالسويداء السورية احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية

انفض أغلب المحتجين من ساحة السير وسط مدينة السويداء، بعد تنفيذ وقفة احتجاجية على الأوضاع الاقتصادية المتردية، طالبوا خلالها برحيل الأسد، محمّلينه مسؤولية تدهور الأوضاع في البلاد. من حساب سويداء ٢٤ على فيسبوك
المحتجون طالبوا برحيل الأسد محملينه مسؤولية تدهور الأوضاع في البلاد (مواقع التواصل الاجتماعي)

تستمر الاحتجاجات والإضراب في محافظة السويداء جنوب سوريا على تدهور الأوضاع الاقتصادية وإخفاق السلطة في إيجاد حلول.

وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الإضراب شمل إغلاق معظم الدوائر الحكومية، وإقفال المحال التجارية، وإغلاق الطرق المؤدية إلى مراكز المدن والبلدات.

ووفق مواقع محلية، ردّد المحتجون خلال وقفتهم في ساحة السير وسط السويداء هُتافات تطالب بالحرية ورحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، كما رفعوا لافتات تدعو لتطبيق القرار الأممي 2254، الذي ينص على الانتقال السياسي كمخرج للحل في البلاد.

وكان الأسد أصدر مرسومين زاد بموجبهما رواتب العاملين في القطاع العام بنسبة 100%، في وقت متأخر من ليل الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع رفع الدعم الكلي عن البنزين والجزئي عن المازوت، وخسارة الليرة السورية أكثر من 99% من قيمتها.

وتضمن المرسوم الصادر عن الأسد زيادة الحد الأدنى لأجور العاملين في القطاع الخاص إلى قرابة 13 دولارًا، في حين يراوح راتب الموظف العام بين 10 و25 دولارًا حسب سعر الصرف في السوق السوداء، قبل صدور المرسومين.

ويعيش غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر، بينما يعاني أكثر من 12 مليونًا منهم من انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.

وكانت محافظة السويداء شهدت احتجاجات متكررة على الأوضاع الاقتصادية المتدهورة خلال الأعوام القليلة الماضية، آخرها كان في ديسمبر/كانون الأول 2022.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي