شهيد في اقتحام مخيم بلاطة بالضفة وإصابة جنود إسرائيليين ومستوطن في عملية استهدفت حاجزا عسكريا جنوبي جنين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد شاب وإصابة 4 آخرين برصاص الاحتلال خلال اقتحام قوة خاصة إسرائيلية مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية. كما قالت مصادر إسرائيلية إن مستوطنا و4 جنود إسرائيليين أصيبوا في عملية إطلاق نار استهدفت سيارة ومركبة قرب بلدة يعبد جنوبي جنين.

وأصيب الفلسطينيون الأربعة -وبينهم طفل- خلال اقتحام حارة العموري في مخيم بلاطة، بهدف اعتقال أحد المقاومين، لكن العملية باءت بالفشل.

وقال شهود عيان إن القوة الخاصة الإسرائيلية أطلقت قذيفة صاروخية على منزل الفلسطيني المطلوب مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة به واشتعال النيران بداخله.

كما اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين قاموا بتفجير عبوات محلية الصنع خلال العملية العسكرية.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لمخيم بلاطة أحمد ذوقان، إن "قوات كبيرة تقلّها عشرات المركبات العسكرية الإسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت المخيم ساعات الظهيرة حيث وقت الذروة".

وأضاف "قوات الاحتلال حاصرت منزلا وطلب الجنود من قاطنيه عبر مكبرات الصوت تسليم أنفسهم، وسط اشتباكات وإطلاق نار في عدة أماكن بالمخيم".

من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) في نابلس إن إحدى مركبات الإسعاف التابعة تعرضت لإطلاق رصاص من قبل الجيش "لمنعها من الوصول لأماكن الإصابات" ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية بشأن ذلك.

استهداف مستوطنين

من ناحية أخرى، ذكرت مصادر إسرائيلية أن مستوطنا و4 جنود إسرائيليين أصيبوا في عملية إطلاق نار استهدفت سيارة ومركبة قرب بلدة يعبد جنوبي جنين بالضفة.

وأصيب الإسرائيليون الخمسة بجروح طفيفة جراء إطلاق نار عند حاجز الريحان العسكري قرب جنين.

وقال جيش الاحتلال إن سيارة ومركبة عسكرية تعرضتا لإطلاق نار من داخل سيارة عند معبر الريحان.

وأشارت قناة 14 الإسرائيلية إلى أن "الجيش أغلق بلدة يعبد القريبة من حاجز الريحان في أعقاب عملية إطلاق النار".

ولم تتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن منفذ إطلاق النار ودوافعه.