اغتيال مستشار إيراني بسوريا وطهران تتوعد إسرائيل

رضي موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري
رضي موسوي (الجزيرة)

أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل أحد مستشاريه القدامى في سوريا خلال غارة إسرائيلية صاروخية في ريف دمشق، وقال في بيان له إن المستشار رَضي موسوي يحمل رتبة لواء وإنه كان مسؤول ما تسمى وحدة دعم وحدة المقاومة في سوريا.

وحذر الحرس الثوري من أن إسرائيل سوف تدفع ثمن جريمة الاغتيال، حسب تعبيره، بينما تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بجعل إسرائيل "تدفع" ثمن هذه الخطوة التي اعتبرها "علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة".

كما علّق حزب الله اللبناني الحليف لإيران على الحدث قائلا إن "جريمة اغتيال العميد رضي الموسوي اعتداء صارخ وتجاوز للحدود من قبل العدو الصهيوني.. الموسوي عمل على دعم المقاومة الإسلامية في لبنان لعشرات السنوات وهو رفيق درب قاسم سليماني".

وحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن موسوي الذي استهدفه "عدوان صهيوني" هو أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، كما أنه من أقدم المستشارين الإيرانيين هناك.

وأوضحت الوكالة أن موسوي، الذي تم استهدافه في منطقة السيدة زينب بضواحي دمشق، كان أحد المقربين من رئيس فيلق القدس الراحل قاسم سليماني.

من جانبها، نقلت رويترز عن مصادر أن موسوي كان المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين إيران وسوريا، مضيفة أن التلفزيون الرسمي الإيراني قطع بثه الإخباري المعتاد ليعلن اغتيال موسوي، مشيرا إلى أنه كان "أحد رفاق سليماني" الذي قُتل في هجوم بطائرة أميركية مسيرة بالعراق عام 2020.

وقالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي لم يصدر تعليقا حتى الآن، مشيرة إلى أن إسرائيل تشن منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها للرئيس بشار الأسد في الصراع الذي اندلع في سوريا منذ عام 2011.

وقالت إيران -في وقت سابق من هذا الشهر- إن الضربات الإسرائيلية قتلت اثنين من أعضاء الحرس الثوري كانا يعملان مستشارين عسكريين في سوريا.

المصدر : الجزيرة + وكالات