مواجهات ومسيرات تعم الضفة وارتفاع عدد شهدائها إلى 45

آلاف الفلسطينيين يشيعون أحد شهداء جنين (رويترز)

ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 45 منذ السبت الماضي، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط 9 شهداء اليوم الجمعة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، إضافة إلى إصابة أكثر من 130 شخصا.

وقالت الوزارة إن 3 فلسطينيين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال في طولكرم شمالي الضفة الغربية، بينما استشهد مواطن ثالث في نابلس وآخر في بلدة بيت أولا.

كما استشهد 4 مواطنين آخرين من مناطق؛ بلدة دير بزيع، وبلدة طمون وبيت لحم والخليل برصاص قوات الاحتلال.

بدورها، أشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن طواقمها تعاملت مع 130 إصابة في الضفة الغربية، بينها 19 بالرصاص الحي، والبقية بالرصاص المعدني وبحالات اختناق.

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرات، في حين رشق الشبان القوات بالحجارة، والعبوات الفارغة، والحارقة، وأعادوا قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضاف الشهود أن مواجهات عنيفة اندلعت عند مدخل مدينتي رام الله، والبيرة الشمالي، عند حاجز بيت أيل العسكري، عقب مسيرة انطلقت من أمام مسجد البيرة الكبيرة، كما اندلعت مواجهات مماثلة في عشرات المدن والبلدات بالضفة الغربية.

مسلحون فلسطينيون خلال مشاركتهم في مراسم تشييع شهيد من جنين (رويترز)

اشتباكات في جنين

في غضون ذلك، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الجمعة، إنها تخوض اشتباكا مسلحا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت الكتائب في بيان إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة مع الاحتلال على الحواجز العسكرية والمستوطنات شرق جنين بالضفة.

ولم يتم الإعلان عن سقوط ضحايا جراء الاشتباكات، كما لم يصدر تعقيب إسرائيلي بهذا الخصوص.

وتأتي الاشتباكات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا للتوتر، حيث تندلع مواجهات في كافة المحافظات تنديدا بالحرب على قطاع غزة.

ولليوم السابع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها.

المصدر : الجزيرة + وكالات